يتواصل شد الحبل بين الطاقم التقني لفريق الرجاء الرياضي، وأحد وكلاء اللاعبين الذي يملك عقود مجموعة من لاعبي الفريق الأخضر، ويستفيد من أرباح مهمة من وراء ذلك.
ويعود أساس الخلاف بين الطرفين، إلى عرض الوكيل الذي يحمل أحد الألقاب المشهورة، لمجموعة من اللاعبين على الطاقم التقني للفريق الأخضر للتعاقد معهم، إلا أن هذا الأخير يعبر مررا وتكرارا عن عدم اقتناعه بمستواهم التقني.
من جهته، يعلم المكتب المسير بهذا الخلاف القائم بين الطرفين، إذ طالب الوكيل بجلب لاعبين، وسيتعاقد معهم الفريق إذا ما اقتنع بهم الطاقم التقني، بقيادة الإطار الوطني جمال السلامي، والذي بات يشرف على تعاقدات القلعة الخضراء، بحكم درايته بمستويات أغلب لاعبي الدوري الاحترافي.
ويسعى الوكيل المذكور، إلى زعزعة الاستقرار التقني لفريق الرجاء الرياضي، إذ روج أمس الخميس لإشاعة مفادها أن السلامي والسفري، يفاوضان فريق قطري وينويان التخلي عن فريق الرجاء، الشيء الذي نفاه السلامي لموقع الأنصار جملة وتفصيلا، كما سبق أن اتهم السفري بتحريض اللاعبين على المدرب السابق للفريق، باتريس كارتيرون، للتعاقد مع السلامي، الشيء الذي نفاه مجموعة من لاعبي الفريق الأخضر.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يرافق فيها الجدل هذا الوكيل، إذ سبق أن حول وجهة اللاعب زكرياء حدراف من فريق الرجاء الرياضي، نحو فريق نهضة بركان في اللحظات الأخيرة، كما أنه وضع اللاعب محمد الناهيري في مشكل مع أحد الوكلاء الليبيين، والذي سبق أن وكله اللاعب للتفاوض باسمه رفقة الفريق السعودي، قبل أن يدخل صاحبنا على الخط ويضع اللاعب في ورطة حقيقية.
يذكر أن مجموعة من لاعبي فريق الرجاء الرياضي، أبدوا استيائهم من الوكيل المذكور، والذي لم يتمكن طيلة السنوات الأخيرة من جلب عروض احترافية لوكلائه.
عثمان محسن.
