انفجرت الجماهير الرجاوية في وجه جمال السلامي، المدرب السابق للكتيبة الخضراء، بعد تصريحاته المتكررة قال فيها “لاشيء”، في عدد من المنابر الوطنية، معتبرين أن هذا الأخير أصبح يرى الميكروفون كخروفا مشويا ينزّ منه الدهن بعد جوع طويل.
جَددت جماهير ا”لكورفا سود”، تعبيرها عن غضبها من تصريحات السلامي التي وصفتها بـ”الورقة الأخيرة”، مقارنة مع بالمدربين السابقين الذي كتبوا أسمائهم في كتاب نادي الشعب ورحلوا دون ضجيج أو “قيلا وقال”.
ويرى عشاق النسور بأن هذه التصريحات فيها تنقيص من قيمة النادي ، وبسببها فقد السلامي حب وود الجماهير لإختياره “المن” على النادي الذي صنعه وجعل منه ما هو عليه اليوم.
وأكدت جماهير الرجاء أن الأقوال لن تنفع بعد فوات الاوان، موضحين أنه لكي يكون التهكم فعالًا، كان على السلامي أن يتمتع بالجرأة وبالمصداقية وفي الوقت نفسه لا يجعل نفسه عرضت للسخرية …
