يضع الوداديون أيديهم على قلوبهم وهم يتابعون حال فريقهم مع اللخبطة التي يعيشها وداد الأمة، فريق المقاومين والشهداء والفدائيين، من خلال عملية الإنفصال التي تطال المدربين الذين يتعاقد معهم سعيد الناصري باسم الوداد والذين لا يطول بهم المقام يقضون شهرين أو ثلاثة فيذهبون لحال سبيلهم بعد الضغط الذي يعيشونه مع الجماهير بسبب النتائج السلبية.
غاريدو الذي تعاقد مع الوداد البيضاوي بعقد يمتد لستة أشهرقدلا يطول به المقام أيضا لمجرد أن فشل في تحقيق الفوز في مبارتين أو ثلاثة، وفي ذلك ستكون نهاية الناصري مع الوداد لأنه سيكون قد فشل في قيادة الوداد.
منذ أن ترأس سعيد الناصري الوداد البيضاوي عام 2014 يكون عدد المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الوداد البيضاوي 13 مدربا بداية بطوشاك، وسيباستيان دوسابر في مناسبتين، المدربان المغربيان الحسين عموتا وعبد الهادي السكتيوي، والفرنسي روني جيرار، وتوسي نويل والتونسي فوزي البنزرتي مرتين والسينغالي موسى نداو، والصربي زوران مانولوفيتش، وعبد الإله صابر.
سعيد الناصري لا يدرك حجم الخسائر المادية والمعنوية التي يتعرض لها وداد الأمة وعليه مراجعة أوراقه قبل أن تطاله مقصلة الإقالة، لأنه لا يعقل أن يرحل المدربون والناصري باق في مكانه على إيقاع ( الزاكي باق في مكانه) ليعذرنا رئيس الجامعة فوزيلقجع وكأن الناصري منزه عن الأخطاء.
للأسف هذا هو حال كرتنا وبعض مسيريها.
