يعيش مواطن مغربي يحمل الجنسية الأمريكية وزوجته منذ عدة أيام حالة من الخوف والفزع بعد منعهم من ولوج نادي “club evasion” بجماعة الساحل إقليم تيزنيت من طرف السكان بداعي أنهما يحملان فيروس كورونا.
ووصل المواطن المغربي مع زوجته إلى المملكة المغربية بتاريخ 10 مارس 2020 حيث خاض إجراءات ماراطونية بدأت من مطار محمد الخامس بالبيضاء إلى بيته حيث ظل بالمغرب لمدة طويلة قبل أن يقرر الإنتقال رفقة زوجته للقضاء رمضان بإحدى النوادي إقليم تزنيت حيث تم منعه بالقوة من الدخول إلى النادي.
كما دخل المغربي في نقاش حاد مع فرنسي يقطن بنادي مما عجل بتدخل السلطات المعنية ورئيس الدائرة بإقليم تزنيت الذي أقر بأن ليس هناك أية مشكل في مكوث الأسرة داخل النادي وأنهم خضعوا لجميع التحاليل والإجراءات الإحترازية التي تقوم بها الدولة.
ورغم كل ذلك لازال المواطن المغربي يتعرض لضغوطات كبيرة من السكان والمسؤول عن النادي الذي يقوم بأفعال غير لائقة كقطع الكهرباء والماء في وجهوهم في إنتظار دخول الجهات المعنية لحل الموضوع.
