لكل مقام مقال، بل يمكن القول لكل سؤال مقال. والآن وقد مرت عدة مواسم على ولوج المغرب عالم الاحتراف الكروي، فإن لديَّ بعض التساؤلات، أرجو أن أجد لها إجابات، أو أن تكتب عنها مقالات:
هل أدى الاحتراف مهمته منذ أن بزغ نجمه موسم 2011_2012؟
هل يحس الجمهور المغربي أنه يتفرج على بطولة محترفة؟
هل نشعر أن الاحتراف أنتج لنا منتخبا قويا قادرا على الفوز بكأس أفريقيا والمشاركة بانتظام في كأس العالم؟
إذا كانت بطولتنا هي الأقوى في أفريقيا كما يتم الترويج له: لماذا نقصت نسبة تمثيل اللاعبين المحليين داخل المنتخب الأول؟ولماذا لم نعد نصدر اللاعبين بكثرة إلى الملاعب الأوربية؟ وهل هناك جدوى من المنتخب المحلي وما يصرف عنه من ميزانيات ضخمة؟
هل مبلغ 300 مليون سنتيم الذي تمنحه الجامعة للبطل مبلغ معقول، وهي التي تصرف ما يفوق عن 82 مليار سنتيم سنويا؟
لماذا تصرف فرقنا أموالا أكثر من طاقتها بدون رقيب ولا حسيب، علما أن الاحتراف يفرض وجود مدير مالي وخبير محاسباتي حسب دفتر التحملات؟
لماذا توجد البرمجة في ” كف عفريت”؟
لماذا تتميز بطولتنا بكثرة اللقاءات المؤجلة دونا عن كل البطولات العالمية المحترفة؟
لماذا لا تُمنح المشاركات الإفريقية والعربية للفرق حسب الترتيب وبالتالي تجنب الارتباك الحاصل في البرمجة؟
لماذا تجري منافسات الكأس في بداية الموسم دونا عن العالم؟
لماذا لم تستطع الجامعة لحد الآن أن تنظم مباراة السوبر في بداية كل سنة كما هو معمول به في كل البطولات المحترفة؟
وأخيرا وليس آخرا: لماذا لا تتم محاسبة من يطلق العنان للسانه بتصريحات تستوجب العقاب قضائيا وليس رياضيا فحسب؟
الآن آخرا: أريد أن أفهم معنى المثل الشعبي القائل “لابس سلهام وعمامة وهو قليل لفهامة”؟
أوسامة_بيتي..
