يرى البروفيسور عز الدين الإبراهيمي؛ عضو اللجنة العلمية لكورونا، أنه في الوقت الذي يستعد فيه المغاربة للإحتفال بعيد الفطر، هناك “عشرات الملايين من البشر يعيشون حجرا كاملا بسبب اختيارات علمية واستراتجية خاطئة”.
وذكر الابراهيمي، “اليوم، ها نحن نستقبل العيد بلهف كالعادة، و نترقب نتائج مقابلة ظهور الهلال بين الفلكيين والأوقاف، لن تجد حانوتا إلا و قد اكفهر بالزبائن، و سنمعن في الشراء”، مثمنا تمسك المغرب باختيار استراتيجية التعايش مع الوباء، الذي أدى إلى عودة الحياة إلى طبيعتها.
“فكم كان المنظر جميلا ونحن نحيي ليالي رمضان بين متجهد و”متقهو و متشيش”، أو الاثنين أو الثلاثة معا، و بدون كمامة ولا تباعد، كعادتنا من قبل، كم هرمنا لرؤية مساجدنا غاصة، ليلة السابع و العشرين”، يسترسل المتحدث في تدوينة له، مستدركا “ناقشنا حموضة برامج السيتكومات، وأبدعنا في نقاش الشيخ والشيخة، وتمتعنا بمباريات كرة القدم بالملاعب وبالمقاهي وبتكدس ك”سريدينات العلبة”.
وأكد نفس المتحدث ، أن كل هذه المظاهر من سلوكات الشعب المغربي تشير إلى أن الحياة عادت إلى طبيعتها في المغرب بعد أزمة فيروس كورونا المستجد، قائلا “كل هذا يدل، و الحمد لله.، أننا عدنا لحياتنا الطبيعية وعدنا إلى أنفسنا”.
