الناقد الفني” محمد الشوبي ” يلزم الصمت هذه المرة، غابت تعاليقه وهجوماته على زملائه الفنانين عبر صفحته على ” الفايسبوك” ، عندما ظهر باهتا وضعيفا جدا في سلسلة ” أحلام سيتي” ما أثبت فعلا بأن الشوبي في هذا العمل لا يتوفر على القدرة في إضحاك الجمهور، وهي ” البركة ” التي يمنحها الله لمن شاء، بل الأكثر من ذلك ظهر بدون ملح ” مسوس” في هذه السلسلة التي كانت تراهن عليها القناة الأولى، فتفوق عليه محمد خيي وفاطمة الزهراء بناصر وأسماء الحضرمي ما ساهم فعلا بإطلالته الباهتة، الممسوخة في أن يكون ” أحلام سيتي” الأضعف في رمضان، وتسبب هذا الشوبي في كارثة للقناة الأولى لأنه أصلا ليس من جنس ” الكوميديا” وحتى أدواره في جميع الأعمال التي شارك فيها كانت ضعيفة.
وحسب ما إستقيناه من أخبار حول ” أحلام سيتي” فإن الفنان الكبير محمد الخياري كان مرشحا قبل خمس سنوات بأن يكون ضمن أبطاله، لكن حدث سوء تفاهم مع المنتج حول كلمة ” سيتكوم” و ” سلسلة” وفوق ذلك كان الخياري ملتزم مع طاقم ” حي البهجة” في جزئه الثاني، ولا يمكن أن يضحك الخياري على العرايشي وسليم الشيخ، فتم إختيار محمد خويي ليقوم بدور ” العروبي” والشوبي في دور المثقف مع كامل الأسف جاء باهتا، ممسوخا، وليعلم ” شوبي .. غيرو” بأن الذين هاجمهم من زملائه الفنانين وصلت معهم الشركة المنتجة ل ” أحلام سيتي” ل ” كاشي” ولا في الخيال، إحتراما لأنهم كانوا ملتزمين مع القناة الثانية في الجزء الثاني من ” حي البهجة” ولأن الشوبي لم يقدر على تقمص الدور الذي كان سيمنح للخياري إضطر المخرج إلى تغيير الأدوار، لذلك إضطر ” الزميل” الشوبي إلى إلتزام جحرهلأنه تسبب في خسارة فنية كبيرة للقناة الأولى.
والشيء بالشيء يذكر، فإن الخياري يواصل سلسلة نجاحاته الكبيرة في رمضان بداية من ” لوبيرج“، ” الخاوة” و” البهجة 1 ” والبهجة 2″، و ” الكوبيراتيف” ، واليوم يؤكد الخياري في ” كلنا مغاربة” أنه قائد سفينة الإبداع متألق ويقود العمل بدون تكرار أو نمطية، وهو العمل الفني الراقي من إخراج الرائعة صفاء بركة وتأليف بشرى ملاك ومحمد الكامة والمهدي وإدريس، وتميز الخياري في هذا العمل بعبارات ومواقف مضحكة من إبداع بوعزة الريح الذي يقدم الخياري شخصيته بكثير من الفكاهة والكوميديا بمشاركة دنيا بوطازوت ونورا الصقلي وعبد الله فركوس وآخرون.
نوض على سلامتك ” شوبي .. غيرو“.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.