غير مصنف

منيب تقرر متابعة مخترقي صفحتها بعد إعادة نشر صور “فاضحة”

قررت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، ومنسقة فدرالية اليسار الديمقراطي، وضع شكاية لدى الضابطة القضائية المكلفة بجرائم الالكترونية، بعد إعادة “اختراق” صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.

وقالت منيب في تدوينة لها عبر حسابها الخاص “ذهبت لولاية الأمن لوضع شكاية لدى الشرطة الإلكترونية بخصوص اختراق صفحتي الرسمية بفيسبوك، و وجدت المكتب مغل، سأعود غدا صباحا “.

وكانت الصفحة الخاصة بزعيمة الحزب الاشتراكي الموحد، قد تعرضت للقرصنة يوم الأحد 25 أبريل.

وقالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، في تدوينة لها: استرجعنا الصفحة بعدما تمت قرصنتها منذ صباح اليوم من طرف جهة لم نتمكن من تحديدها.

وأضافت منيب: نعتذر للمتابعين عن المنشور الذي خدش حيائهم في نهاية يوم صيام في هذا الشهر الفضيل، نرجو ان يتقبل منكم اجمعين.

وتابعت قيادية اليسار، واغتنم الفرصة للتعبير عن شكري لكل من اتصل بي او حاول ذلك، واعتذر للذين لم استطع الرد على مكالماتهم.

وكان القيادي داخل الحزب الإشتراكي الموحد وعضو مكتبه السياسي عبد اللطيف اليوسفي قد ذكر في تصريحات إعلامية مؤكدا على أن الأطر المكلفة بإدارة الصفحة “منهمكون في استرجاعها، ومتابعة خيوط القرصنة لمعرفة الجهة التي اقترفت هذا الفعل الشنيع”.

وشدد اليوسفي على أن فعل القرصنة سلوك مدان، كيفما كانت الجهة التي تلاعبت بصفحة نبيلة منيب، سواء كانت جهة من داخل المغرب أو من خارجه، مشيرا في الوقت ذاته أن الصفحة” عرفت تلاعبا من طرف جهة مازالت مجهولة، حيث تم بث صورة لا تمت لصلة بنبيلة منيب.”

وأكد عضو المكتب السياسي للإشراكي الموحد “لن نسكت على هذا الفعل كحزب، وسنعمل على إجلاء الحقيقة والوصول إلى الجهة التي كانت وراء فعل القرصنة كأسلوب مجرم قانونا، سواء أكانوا أطفالا طائشين أو جهة ما لها حسابات معينة مع الحزب.”

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق