مجتمع

الكاتب العام للإتحاد العام الشغالين بالمغرب يوجه رسالة مهمة للطبقة الشغيلة بمناسبة فاتح ماي‎

العيون : مصطفى اشكيريد
أكد الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب النعم ميارة، أن الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، وكباقي النقابات العالمية يحتفل بعيد الشغل، والذي يصادف هذه السنة وللمرة الثانية جائحة كورونا، معربا عن أمله في أن تشكل هذه الأزمة عبرة للحكومة فيما يجب عليها اتخاذه من إجراءات اجتماعية ضرورية، والتي من شأنها أن ترفع من كرامة الطبقة الشغيلة المغربية، وتساهم كذلك في التنمية الإقتصادية والإجتماعية المنشودة.
وأشار الكاتب العام للاتحاد في كلمة له بمناسبة الاحتفال بعيد الشغل الذي يصادف الفاتح من ماي من كل سنة، إلى أن احتفالات هذا العام تأتي بعد مرور سنة ونيف من التوقيع على اتفاق 25 ابريل 2019، والذي يعتبره الاتحاد العام للشغالين من المغرب به بعض المزايا الاساسية، إلا أن الحكومة الحالية يضيف ميارة، لم تستطع أن تفي بالتزاماتها، والإجابة على مجموعة من الملاحظات المقدمة، والمتعلقة بقانون النقابات، وكذلك الخطوات الاحادية التي اتخذتها فيما يخص قانون الاضراب الذي عرضته مباشره على البرلمان، دون الرجوع الى الاتفاق الذي ينص على أنه يجب مناقشته ضمن الحوار الاجتماعي قبل عرضه على البرلمان.
وأبرز ميارة، أن الاحتفال بعيد الشغل هذا العام، يأتي في ظل تعثر الحوار الاجتماعي، واستمرار المضايقات على الحريات النقابية، بالإضافة إلى انسداد الحوار القطاعي فيما يتعلق ببعض القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية، وفشل الحكومة في إيجاد حلول للعديد من الملفات الاجتماعية المطروحة، معبرا عن تثمين الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، للمبادرة الملكية المتعلقة بمشروع الحماية الاجتماعية، مؤكدا انخراط الإطار النقابي في هذا الورش الكبير.
وشدد النعم ميارة على وقوف الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وراء جلالة الملك محمد السادس في معركة الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، ودعمه لكافة المبادرات والإجراءات التي اتخذتها الدولة في هذا الإطار، معبرا عن تثمين الاتحاد للانتصارات الديبلوماسية المحققة، خاصة ما تعلق بفتح القنصليات في الأقاليم الجنوبية، وكذا اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، مؤكدا بأن هذا المسار يجب أن يعزز بمسار تنموي حقيقي قادر على ارساء الوحدة الوطنية من الشمال للجنوب، وإفشال كافة المناورات التي يقوم بها خصوم المملكة.
ووجه الكاتب العام للإتحاد العام للشغالين بالمغرب، تحية إلى العمال والعاملات الاشقاء في فلسطين الذين يعيشون يوميا تحت وطأة الاحتلال الصهيوني، مشددا على أن الاتحاد الذي ظل يعتبر القضية الفلسطينية إحدى أولوياته، سيظل صوت العمال في فلسطين في المنابر الاقليمية والدولية، دفاعا عن حقوقهم في الشغل، وعن حقهم في اقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق