سياسةمجتمع

في أول خروج إعلامي بعد تنصيبه ناطقا رسميا للحكومة.. بايتاس يتحدث عن السنبلة والوردة وأيضا “التراكتور”

في أول خرجة إعلامية له ، ركز مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، على تنقية الأجواء بين حزب التجمع الوطني للأحرار وعدد من الأحزاب من بينها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحركة الشعبية، كما تحدث عن تصريحات عبد اللطيف وهبي خلال الحملة الانتخابية.

وكشف بايتاس الذي حل ضيفا على أحد البرامج الحوارية بالقناة الثانية، الأسباب وراء عدم إشراك كل من الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري.

وأكد بايتاس، أنه من غير الممكن أن تكون جميع الأحزاب السياسية في الحكومة، وإلا سندخل في موضوع ترضيات، وفق تعبيره.

وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه “لا مشكلة” للأحرار مع حزب الوردة، و”سنشتغل معه مستقبلا، لنا مواقف تاريخية معه، أيام المرحوم عبد الرحمان اليوسفي، وأحمد عصمان”

وكرر بايتاس التعبير نفسه، حين قال، إن الأحرار لا مشكلة لديه مع حزب الحركة الشعبية، وعاد ليوضح أسباب عدم تواجده إلى جانب الاتحاد الاشتراكي في التحالف الحكومي، بكون “نظام المغرب السياسي قائم على التوازن ما بين المعارضة، والأغلبية”.

ولم يفوت بايتاس بالاشارة بعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة ووزير العدل خلال الحكومة الحالية، مؤكدا أن هذا الأخير لا خلاف بعد تصريحات الحملة الانتخابية والتي عاد ليفسرها الأمين العام للجرار بكونها تدخل في سياق المناوشات المرتبطة بأيام الانتخابات.

وأبرز نفس المتحدث، أن الأحزاب الثلاثة، المشكلة للحكومة أيديولوجيا متقاربة؛ فحزبا الأصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للأحرار،  ديمقراطيان اجتماعيان، كما أن حزب الاستقلال يتقارب في وجهات النظر مع الأحرار.

وحسب مصطفى بايتاس فإن الأهم هو أن “الأحزاب الثلاثة السالفة الذكر، بوأها الشعب المغربي المراتب الأولى، خلال نتائج الانتخابات، والسياق، يفرض علينا الاشتغال على ملفات معروفة، وهي الصحة، والتعليم، والشغل، وتفعيل النموذج التنموي، ومن ثمة تبقى برامجنا الثلاثة  متقاربة”.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق