واصل أسطورة كرة السلة الأمريكية كوبي براينت حصده للجوائز لكن هذه المرة في مجال آخر، حيث فاز بلقب الأوسكار يوم أمس الأحد عن فيلم الرسوم المتحركة القصير (دير باسكتبول) الذي كتبه وأنتجه وذلك في أول محاولة له في المجال.
وبعد تسلمه الجائزة، قال براينت (39 عاما) في مؤتمر صحفي: “أقسم لكم وبكل صدق، شعوري أفضل مما أحسست به عند الفوز بالبطولات، وجودي هنا الآن وإحساسي بهذه الأهمية، شيء غير معقول.. جنون”.
ويعتمد الفيلم
الفيلم الذي أخرجه جون وليامز، ووضع جلين كين، موسيقاه التصويرية، مدته 5 دقائق، وخلاله جاء السرد بصوت براينت نفسه أيضا، يعتمد على قصيدة كتبها البلاك مامبا في 2015، وأعلن من خلالها عن آخر موسم له في دوري السلة الأمريكي.
يذكر أن كوبي براينت اتجه للعمل في مجال الإنتاج الفني، بافتتاح مشروعه الخاص (استوديوهات كوبي)، بعدما قضى 20 سنة في الدوري الامريكي للمحترفين.
