أقدم مجموعة من المحللين السياسين الاسبان، صباح اليوم الثلاثاء (18 ماي) ، على انتقاد حكومة سانشيز ووصف خطوة استقبال زعيم الحركة الانفصالية للبوليساريو إبراهيم غالي والمتهم في جرائم ضد الإنسانية والمرفوعة ضده قضايا في قضايا الجارة الشمالية.
وذكر المحللون أن إسبانيا كان بإمكانها في إطار التوزان الاستراتيجي في علاقاتها مع المغرب والجزائر، التنسيق مع هذه الأخيرة لعلاج غالي المصاب بفيروس كورونا،بالجارة الشرقية، عوض المجازفة بعلاقات التعاون مع الجارة الجنوبية ، في مجالات حساسة، والتي تجعل منه أكثر أهمية لإسبانيا.
وتابع نفس المحللين أن موضوع إستضافة شكل خلافا بين وزير الداخلية مارلاسكا الرافض لاستقبال غالي، ووزيرة الخارحية أرانتشا غونزاليس لايا، التي أصرت على الأمر، بدعم من رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، في خطأ قد ينسف بحكومة الاشتراكيين في ظل العودة القوية للحزب الشعبي إلى الساحة السياسية بالجارة الشمالية.
ونقلت خبيرة العلاقات السياسية، إيفا ميكيل، عن ثلاثة دبلوماسيين إسبان، تأكيدهم على أن الحكومة الإسبانية أقدمت على خطوة غير محسوبة العواقب، باستقبال الانفصالي إبراهيم غالي ، إضافة إلى ذلك أشارت مصادر إعلامية قادمة من اسبانيا أن السلطات المحلية تجري العديد من الاتصالات مع الرباط لإيجاد حل الأزمة الشيء الذي يثبت عجزها عن إحتواء الوضع في الظرفية الراهنة.
