أقدم مختل عقلي، على تكسير زجاج الواجهة الأمامية لسيارة خفيفة كانت مركونة بالقرب من المحطة الطرقية ببني ملال.
وحمَّل عدد من المواطنين الذين عاينوا هذا الاعتداء المسؤولية إلى وزارة الأسرة والتضامن بالدرجة الأولى، ثم إلى وزارة الصحة والسلطات، مُؤكدين أن مكان هذه الشريحة المريضة هو المستشفيات النفسية لتلقي العلاج داخلها، وليس تركهم في الشارع يهددون حياة وسلامة المواطنين الأبرياء.
وفور علمها بالأمر، انتقلت السلطة المحلية إلى عين المكان، حيث قامت بايقاف المختل ليتم نقله على متن سيارة الإسعاف إلى مستشفى الأمراض العقلية فيما تم نقل سائق السيارة الى المستشفى. 
