سياسة

بنموسى أمام نواب الأمة: طموح المغاربة يتمثل في مغرب مزدهر قادر على خلق الثروات وتوزيعها

شدد رئيس اللجنة المكلفة بالنموذج التنموي شكيب بنموسى، يوم أمس الثلاثاء (1 يونيو)، على أن الطموح الوطني الذي يسعى إليه المغاربة يتمثل في مغرب مزدهر قادر على خلق الثروات وتوزيعها وتطوير الكفاءات وتأهيلها، ودامج لكل المواطنات والمواطنين في إطار العدالة الاجتماعية والإنصاف.

وذكر بنموسى خلال عرض قدمه في البرلمان حول نتائج التقرير العام للنموذج التنموي الجديد، أن كل الفاعلين في العمل التنموي بالمغرب لديهم قناعة بأن هناك حاجة إلى الانتقال السريع نحو نموذج تنموي جديد يفتح المجال لتحقيق الطموح الوطني.

وتابع رئيس النموذج التنموي، أن هذا الطموح يرتكز على رهانات أساسية يمكنها أن تجعل المغرب ينجح في تحقيقه من خلال مرجعية التكامل بين دولة قوية ومجتمع قوي، أي دولة المؤسسات التي تهتم بالجوانب الاستراتيجية والتقنين وحماية المواطنين وتفتح المجال لتحرير الطاقات.

وأشار بنموسى أن “الدولة القوية التي نطمح إليها لا تعني أن الدولة يجب أن تقوم بكل الأدوار، بل دورها يكمن في الحفاظ على الجانب الاستراتيجي ووضع الإطار التنظيمي الذي يساعد كل الأطراف للعب دورها.”

وأورد بنموسى، أن ““الدولة القوية يجب أن يقابلها مجتمع قوي، يعني مجتمعا معبأ يتمتع بتكافؤ الفرص ومبنيا على تطوير القدرات، ومواطنين يأخذون المبادرة للاجتهاد والابتكار لتحرير الطاقات المتوفرة في كل المناطق.”

واعتبر وزير الداخلية السابق التنموي الجديد يقوم على رافعات أساسية، منها جهاز إداري متجدد يعزز الثقة مع المواطنين ويخلق الإطار المناسب لكي ينمو الاقتصاد من خلال خدمات القطاع العام، بما فيها الإدارة والمقاولات العمومية.

وختم بنموسى عرضه بالقول إن “الطريق نحو التنمية ليست سهلة، لذلك يجب على كل طرف أن يعتبر أن هذا المجهود يجب أن يكون دائما ويغلب المصلحة العامة على المصلحة الفئوية لتحقيق أمل وحلم كل المغاربة.”

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق