عبرت التعاضدية الوطنية للفنانيين عن تفاجئها مما سمته البلاغ الصادر عن بعض الأشخاص داخل التعاضدية.
وذكرت التعاضدية في بلاغ لها توصل الموقع بنسخة منه، حول ما تم إطلاق المؤتمر الثاني للتعاضدية الوطنية للفنانين، والذي حدد في تاريخ 20 يناير 2021، أنه تم دون التشاور مع كافة الفرقاء ودون موافقة الهياكل.
اضافة إلى ذلك استنكرت الهيئة تشكيل لجنة لمراقبة الانتخابات وأعلنوا من خلالها عبر حضور ممثلين عن وزارة التشغيل والادماج المهني ووزارات أخرى دون أخد رأي الوزارات في القضية في هذه النازلة والتي وصفتها بالخطيرة.
وتابع البلاغ، حول طرق تنظيم أشغال المؤتمر يجب أن يتم حسب قانون التعاضد والمحدد في مدة المناديب في 6 سنوات إضافة إلى أن التصويت يتم عبر صناديق الاقتراع المباشر.
وتساءلت التعاضدية، حول من حول المؤتمر إلى مجرد تصويت الكتروني فاقد لأي استحقاقات بسبب ما سماه كورونا.
واستغرب البلاغ، أنه في الوقت الذي تسعى فيه مؤسسات الدولة بقيادة الملك محمد السادس، على استخدام الديمقراطية والحكامة يفضل أشخاص استخدام العنف والمصلحة الشخصية.
وختمت التعاضدية بلاغها، بالتنبيه لهذه الخروقات وعدم الانجرار وراء من يعبثون بصحة الفنانين، وذلك في انتظار القطاع الوزاري المشرف ووزارة الاقتصاد والمالية والذي سيقدم حلولا منطقية تخدم مصلحة الفنانين وذويهم.
