سياسة

دول الساحل والصحراء تثني على قرار الملك محمد السادس تسوية وضعية القاصرين بأوروبا

أثنى تجمع دول الساحل والصحراء، يوم امس الجمعة 04 يونيو 2021، على القرار “الحكيم والمتبصر” للملك محمد السادس بشأن التسوية النهائية لقضية القاصرين المغاربة غير المرفوقين الموجودين في وضعية غير نظامية ببعض الدول الأوروبية.
وأشار تجمع دول الساحل والصحراء في بيان له، إلى أنه باتخاذه هذا القرار، “يعزز الملك بشكل أكبر الالتزام الراسخ للمملكة المغربية بإعادة القاصرين غير المرفوقين الذين تم تحديد هويتهم على الوجه الأكمل”، مرحبا بـ”الدور الحاسم” للدبلوماسية المغربية، بقيادة الملك، في مجال تدبير الهجرة الإفريقية-الأوروبية، مؤكدا أن المغرب حريص على الحفاظ على علاقات حسن الجوار مع بلدان جنوب المتوسط.
وفي هذا الإطار، أشاد التجمع بالإجراءات التي اتخذتها المملكة لتعزيز التشاور والحوار مع البلدان الأوروبية والاتحاد الأوروبي بهدف التوصل إلى تسوية إنسانية وسريعة لوضعية القاصرين غير المرفوقين، وذلك طبقا لالتزامات الأطر المشتركة للشراكة، لاسيما الحوار الأوروبي-الإفريقي حول الهجرة والتنمية (مسلسل الرباط)، والحوار بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا، والشراكة الأورو-متوسطية، والحوار 5+5، والمنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية.
وذكر تجمع دول الساحل والصحراء باعتماد المملكة في سنة 2013 للاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، التي مكنت من تسوية وضعية الآلاف من مهاجري جنوب الصحراء على التراب المغربي بين سنتي 2014 و2020، مسجلا أنه كان قد تم اختيار الملك محمد السادس من قبل الاتحاد الإفريقي رائدا لقضية الهجرة من أجل إيجاد حلول شاملة وإنسانية لقضايا الهجرة في القارة الإفريقية.
إلى ذلك، أشار تجمع دول الساحل والصحراء إلى أنه في ضوء كل هذه الإجراءات، وبفضل الانخراط الشخصي للملك، استعان الاتحاد الإفريقي بمرصد إفريقي للهجرة تم إنشاؤه بالرباط سنة 2020.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق