رياضة

المسؤول الغير مناسب من أسباب الفساد التحكيمي .. لماذا صمت الجميع عندما ظلم الرجاء

ليس غريبا ان يعلوا صوت المنتقدين، على مستوى التحكيم في البطولة الاحترافية الوطنية، لكن الأغرب هو صمت المسؤولين خصوصا رئيس العصبة الاحترافية على الفساد التحكيمي عندما كان فريق الرجاء الرياضي يتعرض للضرر في حين كان فريق رئيس العصبة هو المستفيد الوحيد.

وعندما خرج فريق الرجاء الرياضي ومجموعة من الفرق تحتج على التحكيم في السنوات الماضية صمت المسؤولين ولم يحركوا ساكنا، وكان الأجدر والأصح فتح تحقيق في كلام رئيس العصبة سعيد الناصيري خلال مائدة العشاء الشهيرة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعالت في الأونة الأخيرة أصوات بعض الممارسين للعبة بعدما أصبحوا لايستفيدوا من التحكيم، من أجل الضغط على الحكام للتساهل مع فرقهم بعدما أصبحت صافرة الحكام في تحسن ملحوظ والأكثر بعد اعتماد تقنية “الفار” التي كشفت المستور وأعادت الأمور لنصابها.. ولكن الأكثر من هذا هو وضع حد لإزدواجية المهام ومنع رؤساء الفرق من ترأس العصب لتحافض اللعبة على النزاهة والشفافية.

إن الأخطر ليس الضعف التحكيمي بل هو عدم تصدي الجهات المعنية له.. وخصوصا الجانب الإعلامي حيث نحن في حاجة ماسة ان يكون الشخص المناسب في المكان المناسب وأن يعين الحكام بكل شفافية ومصداقية .. لان اصل المشكل هو من يساهم في تشجيع الفساد التحكيمي داخل دهاليز الكولسة حيث المؤامرات تحبك ضد الفرق لغرض المصالح وأشياء أخرى …

وأصبح اليوم أن يتم وضع حد لكل الممارسات اللاأخلاقية داخل كرة القدم وأن يكون المسؤولين لهم سمعت جيدة ولهم من كفاءة العالية لكي تسير اللعبة في الطريق الصحيح.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق