ووجه أخنوش انتقادات شديدة اللهجة إلى القيادات الحزبية، التي تنتقد المغادرين لصفوفها قبيل الانتخابات، حيث قال إن حزبه لن يقدم سوى عشرة في المائة من المرشحين، الذين قدموا إليه من أحزاب أخرى، وأضاف المسؤول الحزبية الأول عن حزب الحاممة: “حتى حنا مشاو لنا لأحزاب أخرى ومابكيناش”، مرجحا انتقال شخصيات من أحزاب أخرى للالتحاق بصفوف حزبه، قبيل الانتخابات بوجود ما سماه “جاذبية للأحرار”.
وعلى الرغم من الانتقادات، لم يستبعد الأحرار إعادة ضم تكنوقراط للائحة وزرائه في حالة مشاركته في حكومة مقبلة، الشيء الذي برره أخنوش بالبحث عن الكفاءات داخل الحزب، وخارجه، وقال: “إذا وجدنا نقدم من الحزب، وإذا لم نجد ليست لدينا أية عقدة لتقديم من يشبهوننا”.
ويرى أخنوش أن البلاد بحاجة إلى نخب جديدة، حيث قال : “ستكون هناك قطيعة، ونحتاج نخبا جديدة، ناس العمل والمعقول، ولا يمكن نجيبو معنا الغدارة لي كيتكلمو”.
