مجتمع

الشرقاوي حبوب يكشف خلفيات خلية “سيدي الزوين” الإرهابية

كشف الشرقاوي حبوب، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عن المخططات التخريبية التي كانت تنوي تنفيذها الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها الثلاثاء بمنطقة سيدي الزوين نواحي مراكش.

 

وأكد الشرقاوي في تصريحات صحفية، أن الخلية الإرهابية المفككة، تحمل مخططات تخريبية تخدم أجندة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

 

وقال الشرقاوي، إن الخلية الإرهابية كانت تنوي استهداف مقرات ومنشآت حيوية ومقرات أمنية، إضافة إلى استهداف أشخاص بواسطة أسلحة بيضاء عن طريق عمليات التصفية الجسدية.

 

وحددت الخلية الإرهابية مواقع عدة لاستهدافها بعبوات ناسفة، أو عبر ما يعرف بـ “الإرهاب الفردي” الذي تقوم به “الذئاب المنفردة” الموالية لتنظيم “داعش”.

 

وأبرز الشرقاوي، أن أفراد الخلية كانوا يعتزمون “تغيير المنكر باليد” في المنطقة التي تشتهر بالسحر والشعوذة، في إطار ما يعرف بتطبيق عقوبة التعزير في الشريعة الإسلامية وإقامة الحد.

 

وتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء من تفكيك خلية إرهابية موالية لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، تتكون من 4 متطرفين تتراوح أعمارهم ما بين 22 و28 سنة، ينشطون بالجماعة القروية سيدي الزوين التابعة لجهة مراكش أسفي.

 

وأفاد بلاغ للبسيج، أن إجراءات البحث والتحري، أظهرت أن أعضاء هذه الخلية الإرهابية راهنوا على الاستقطاب والتجنيد في صفوف الأطفال اليافعين، بغرض إشاعة وتعميم الفكر المتطرف، عبر تنظيم لقاء ات دعوية لفائدة أطفال قاصرين بمنطقة سيدي الزوين، بغية شحنهم وتلقينهم مرتكزات الفكر المتطرف على نهج “أشبال الخلافة” المعتمد من طرف تنظيم “داعش” الإرهابي.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق