أياما قليلة على موعد الانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية والتي تنظم يوم الأربعاء (8 شتنبر)، قدمت النائبة البرلمانية، ابتسام عزاوي، استقالتها من حزب الأصالة والمعاصرة.
قدمت عزاوي، التي سبق أن حازت عضوية المكتب السياسي للحزب لولايتين اثنتين، كانت ستقدم على هذه الخطوة عقب إسدال الستار على أشغال المؤتمر الرابع للحزب الذي حمل عبد اللطيف وهبي أمينا عاما لـ”البام”، غير أنها فضلت التأني، قبل أن تختار تجميد عضويتها داخل الحزب ثم بعد ذلك مغادرته نهائيا، تزامنا مع نهاية الولاية التشريعية.
ولم تكن استقالة عزاوي مفاجئة نظرا لارتباطها بطبيعة المواقف الناقدة التي عبّرت عنها منذ حصول وهبي على رخصة قيادة “الجرار”، وهو ما أكدته في تصريحات صحفية، اعتبرت فيه أن الحزب فقَد بوصلته وهويته الحقيقية، ولم يصبح لمشروعه الذي تأسّس عليه أي مقروئية، بل صار “معدلا جينيا وحزبا طاردا للكفاءات ” حسب تعبيرها.
