رياضة

“عزيز البدراوي” الرجل الذي تعقد عليه أمالا كبيرة لقيادة سفينة الرجاء لبر الأمان

بقلم✍🏻: عثمان فواج
 
بعد عديد المواسم التي عانى وتخبط وسطها النسر الرجاوي تحت ذريعة مصطلح الأزمة، جاء الفرج بظهور رجل الأعمال “عزيز البدراوي” الذي بات المترشح الوحيد لرئاسة نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، بعدما أبان عن رغبته الكبيرة في إعادة الرجاء الرياضي لمكانته المتمثلة في السيطرة محليا وقاريا.
 
كما يعلم الجميع في عالم كرة القدم هناك مجموعة من رجال الأعمال الذي تكنهم رغبة جامحة في رئاسة الأندية ذات القيمة الكبيرة، بغية الاستفادة من مناصب مختلفة داخل أسوار الدولة المغربية، لكن هنا نحن أمام “عزيز البدراوي” الذي يمتلك هدفا خلافا لما ذكرناه قبل قليل، فهو تقدم بترشحه لرئاسة الفريق الأخضر لهدف واحد وهو إعادة النادي لسابق عهده، حيث تطرق البدراوي لمجموعة من النقاط المهمة التي تسحق الثناء والتنويه من الجماهير الرجاوية، بداية:
 
اللجنة التقنية: 
 
وعد “عزيز البدراوي” جميع الجماهير الرجاوية بتشكيل لجنة تقنية تضم كفاءات عالية يتقدمها بعض لاعبي الفريق السابقين أبرزهم عبد الإله فهمي وهشام أبو شروان، وكذلك بعض الأطر الأجنبية، من أجل الحسم في ملف الإنتدابات وكذلك لتحديد جميع مراكز الخصاص التي تحتاج للتدعيم، قبل بداية منافسات الموسم الرياضي القادم.
 
الإنتدابات:
 
أكد “محمد عزيز البدراوي” أيضا أن زمن التعاقد مع “الكرارس” انتهى وجميع الانتدابات التي سيتم إبرامها انطلاقا من الميركاتو الصيفي ستكون ذات قيمة عالية، ترقى لتطلعات وطموحات أنصار النادي، من أجل المنافسة بقوة على جميع الاستحقاقات المحلية والقارية، يتقدمها لقب عصبة الأبطال الإفريقية، التي غابت عن خزينة النادي لأكثر من 23 سنة، كما عبر قائلا: “كل لاعب سيحمل قميص النادي يجب أن يكون محترف بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.
 
التسويق: 
 
وعبر “عزيز البدراوي” كذلك عن غضبه من عدم التسويق الجيد لصورة نادي الرجاء الرياضي على المستوى العالمي، حيث يعتزم تحويل قناة النادي من الحلم إلى الحقيقة، عبر إخراجها للوجود ليصبح الرجاء أول نادي مغربي ينشىء قناة خاصة به، وهذا ليس بالغريب عن الفريق الأخضر الذي دائما ما يكون سباقا للأمور الإيجابية والتي يضرب بها المثل لسنوات عديدة.
 
الإنخراط:
 
تفاعلا منه مع مطالب الجماهير الرجاوية، يسعى أيضا المرشح الوحيد “عزيز البدراوي” إلى تخفيض سومة الإنخراط داخل الرجاء الرياضي، وضمان عدد كبير داخل هيئة منخرطي النادي، كما يشهد داخل نادي الأهلي المصري الذي يضم حوالي 100 ألف منخرط، وهذا ما يضفي على خزينة النادي أموالا كبيرة خلال كل موسم رياضي، الشيء الذي يساعد النادي على عدم السقوط في أزمة أو في عجز مالي كما وقع رفقة باقي المكاتب السابقة منذ رحيل الرئيس السابق محمد بودريقة. 
 
المصالحة: 
 
رغبة منه في خلق صفحة جديدة داخل أسوار مركب الوازيس ستنطلق بالمصالحة مع كل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وكذلك العصبة الإحترافية، عبر ضرورة خلق وتواجد تمثيلية من الفريق الأخضر داخل الأجهزة المذكورة، لوضع حد للنزيف والضرر الذي يتعرض له الفريق من التحكيم ولجنة البرمجة، وهذا ما عانى منه النادي خلال المواسم السابقة خصوصا بمسابقتي الدوري المغربي وكأس العرش.
 
وأخيرا، هي وعود كبيرة تبقى فقط على الورق وتستلزم التطبيق على أرض الواقع، فالجماهير الرجاوية ضحت بالغالي والنفيس منذ نشأة النادي سنة 1949 فقط من أجل رؤية فريقها في أعلى القمة، وسئمت من الوعود الكاذبة التي عاشت بها لمدة ثمان سنوات رفقة المكاتب المسيرة السابقة.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق