سياسة

شباط يغادر الاستقلال ويلتحق رسميا بالحركة الشعبية

أثار اللقاء الذي جمع كل من حميد شباط ومحمد أوزين على مائدة الغذاء أمس الخميس بمركز واد إفران جدلا واسعا في صفوف قيادة الحركة الشعبية، وطرح في الوقت نفسه علامات الاستفهام حول اختيار الأمين العام السابق لحزب الإستقلال الالتحاق بحزب “السنبلة”.

وذكرت مصادر إعلامية، أن عددا من أعضاء المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية لا ينظرون بعين الرضى  لاحتمال  التحاق حميد شباط بصفوف حزبهم لما يتصف  به من قدرة على المناورة.

وتابعت ذات المصادر، أن وجود شخص من طينة حميد شباط في صفوف الحركة سيثير زوابع تنظيمية، وسيخلق ارتدادات في المستقبل القريب، بالرغم من أنه قد يشكل ورقة انتخابية رابحة.

وردا على هذه الخطوة التي قام بها حميد شباط على بعد أسابيع معدودة عن الاستحقاقات الانتخابية، قال عضو قيادي بحزب الاستقلال: “سقط القناع عن وجه شباط وانفضح أمره.. وها قد أعطى الدليل بأن ما يهمه هو مصلحته الشخصية”، متسائلا: “هل يعقل أن يلتحق أمين عام سابق لحزب في حجم حزب الاستقلال بحزب آخر من أجل الحصول على التزكية للانتخابات؟”.

 

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق