رياضة

رياضتنا تموت في صمت، فمن المنقذ ؟

ماذا يحصل في طوكيو ؟ سؤال طرحه المغاربة قاطبة خلال الأيام الماضية، بعد الإخفاقات المتواصلة للرياضيين المغاربة في الألعاب الأولمبية بالعاصمة اليابانية.
 
الظهور المتواضع الذي ظهرت به الرياضة المغربية في مدينة الشمس، مثير للشفقة وللإشمئزاز في الآن ذاته، وهنا لا يمكننا إلقاء اللوم على المشاركين، لأن القسط الأكبر من الفشل تتحمله وزارة الشباب والرياضة والجامعات.
 
لقد حصد المسؤولون غبار الرياح التي زرعوها طيلة السنوات الماضية، بتعنتهم وأنانيتهم، وتغليب المصالح الشخصية على المصلحة العليا للوطن، وكلنا تابعنا أواخر العام ما قبل الماضي، شبابنا، وهم يلقون بأنفسهم في أحضان الحيتان الكبيرة، بسبب سياسة الإقصاء التي تعرضوا لها من طرف القائمين على الشأن الرياضي، وبحثًا عن إتحادات، تقدر مواهبهم، وتأخد بأيديهم نحو منصات التتويج.
 
إن الرياضة الوطنية تحتاج إلى ثورة حقيقية، يشارك فيها جميع أبناء المغرب البررة، الساعين لإحقاق الحق، ومحاربة المحسوبية والزبونية، وظاهرة الإلتصاق بالكراسي، التي أعتبرها شخصيا، عادة سيئة، تعيق ازدهار عدد مهم من المجالات في بلادنا، وليس فقط الرياضة.
 
يا أيها المسؤولون.. رياضتنا تئن في صمت، فهل من منقذ ؟

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق