سياسة

حزب أخنوش: لا مكان للإيديولوجيا في الممارسة السياسية بعد تحالف كل من “البيجدي” و “البام”

قال حزب التجمع الوطني للأحرار، “أنه وعلاقة بالمستجدات السياسية التي شهدها المشهد الحزبي ببلادنا، و المتمثلة في مبادرة التقارب الحزبية الأخيرة بين مكونين سياسيين (في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة)، أنه وإذ يؤكد على موقفه الإيجابي من حرية التقارب و الاصطفاف الحزبي التي لا شك تعطي صورة حول مستقبل التحالفات السياسية بما يسمح للمواطنين من بناء اختياراتهم الانتخابية بكل وضوح، و تحديد ما إذا كان سينخرط في الاختيارات الانتخابية السابقة التي تكرسها مبادرة التقارب هذه أو البحث عن تأسيس تعاقدات سياسية جديدة مع بديل سياسي قادر على الاستجابة لتطلعات المواطنين، فإنه ينوه بالمناخ الايجابي الذي يواكب التحضير للاستحقاقات المقبلة و ما يستتبعها من إفراز سليم للمؤسسات المنتخبة ديمقراطيا بما يعزز ويكرس الخيار الديمقراطي لبلادنا كخيار دستوري ثابت للمملكة”.

 

وتابع بلاغ للمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ، أنه “وهو يستحضر التجربة المؤسساتية المغربية الرائدة في مجال الاعتراف بالأمازيغية، لغة وثقافة، عبر دسترتها قبل عشر سنوات، يدعو إلى تقاسم هاته التجربة مع كافة الفاعلين المدنيين في دول شمال إفريقيا، دعما للمجهودات الترافعية للحركة الأمازيغية في دول الجوار”.

 

وبخصوص ما بات يعرف بقضية التجسس على هواتف شخصيات دولية، “استغرب حزب الأحرار من الطريقة الفجة في إقحام المغرب في هذا الملف و الأسلوب المفضوح الذي تنهجه جهات معادية تستهدف المغرب وعبثا تحاول النيل منه و المس بسمعته كبلد يحظى بكثير من المصداقية في المنتظم الدولي بجهوده الحثيثة و مساعيه الحميدة خدمة للقضايا الدولية الكبرى، و تحضى مؤسساته الأمنية على حد سواء بالثقة الكاملة كشريك موثوق فيه، وفي هذا الصدد يندد الأحرار بالتوجه العدائي لهذه الجهات الذي تجاوز كل الحدود والذي للاسف بلغ حد التشهير بالمغرب واتهامه باتهامات لا تليق به، وبتاريخه كبلد حريص على الالتزام بمبادئ التعاون و الشراكة الدولية المبنية على الاحترام و التقدير، بشكل لا يخدم إلا مزيدا من لخبطة الأوراق في المنطقة وإثارة الشك في كل الفاعلين الموضوعين”.

 

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق