مجتمع

أطفال حي مولاي رشيد يعيشون متعة الصيف في مخيم للقرب من تنظيم جمعية خميسة لتنمية الطفل والمرأة وجمعية الكرم للتنمية الإجتماعية

تنظم جمعية خميسة لتنمية الطفل والمرأة في بادرة هي الأولى من نوعها في زمن جائحة كورونا تعبيرا منها على الإنخراط في الواجب الوطني وحرصا منها على إهتمامها بقضايا الإنسان والمجتمع، مخيم صيفي للقرب لفائدة الأطفال بعمالة مولاي رشيد بدار الشباب مولاي رشيد 1 ” بورنازيل سابقا”، بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والجامعة الوطنية للتخييم بمنطقة مولاي رشيد  والذي إنطلق من  02 غشت وسيتواصل حتى 07 غشت، ويتضمن هذا  المخيم العديد من البرامج والأنشطة تنوعت فيما هو ثقافي وفني وورشات خاصة بالإسعافات الأولية التي شارك فيها الأطفال ومعامل تربوية في المسرح، الرياضة، أناشيد تربوية، والتوعية والتحسيس،  ويشارك في هذا المخيم 50 طفلا وطفلة من أبناء حي مولاي رشيد، البالغين من العمر ما بين 7 سنوات إلى 13 سنة بتأطير من كفاءات وطنية ذات الخبرة والتجربة في مجال التخييم.

عن هذا الحدث الكبير تقول السيدة فاطمة الناجي رئيسة جمعية خميسة لتنمية الطفل والمرأة:” بالنظر للدور المجتمعي الذي تقوم به جمعيتنا خميسة لتنمية الطفل والمرأة، حرصنا على الإهتمام بالطفولة كجزء مهم في هذا المجتمع، لذلك فكرنا على تنظيم مخيم صيفي للقرب لفائدة أطفال حي مولاي رشيد، خاصة الذين يوجدون في وضعية إجتماعية صعبة، الحمد لله تمكنا من إدخال البسمة والفرحة في قلوبهم من خلال العديد من الورشات المتنوعة التي شكلت فرصة لهؤلاء الأطفال لإبراز مواهبهم في مجالات متعددة، نحن فخورون جدا بنجاح هذه التجربة التي جاءت في ظرفية صعبة تجتازها بلادنا والعالم مع جائحة كورونا حيث عملنا على توفير كل الوسائل الضرورية لحماية أطفالنا مع إحترام تام للتدابير المعمول بها من طرف السلطات المغربية”.

وتقول السيدة زهرة فقيري رئيسة جمعية الكرم للتنمية الإجتماعية بأنها تشارك في هذا الحدث كمؤطرة مع اللجنة الطبية ومساعدة ومنظمة، وقالت في هذا الصدد:” إنه عمل كبير يرمي إلى الإهتمام بالطفولة حيث يشارك 50 طفلا من ساكنة حي مولاي رشيد، لذلك عملنا وبكل روح وطنية عالية أن ننخرط كجمعية خميسة لتنمية الطفل والمرأة وجمعية الكرم للتنمية الإجتماعية، في هذا المخيم الصيفي للقرب بدارالشباب مولاي رشيد 1 والذي شكل متنفسا حقيقيا لهؤلاء الأطفال لكونه تضمن عدة أنشطة لاقت إستحسانا كبيرا من قبل الأطفال، من دون أن ننسى السلامة الطرقية التي تبقى أهم محور ضمن الأوراش الكبرى لهذا المخيم الصيفي، وحرصا من جمعية الكرم للتنمية الإجتماعية في إنجاح هذا الحدث فقد وفرت النقل لهؤلاء الأطفال الذين ينتمون لشريحة إجتماعية صعبة.

وتقول الزميلة الإعلامية المقتدرة ليلى بنلعربي صاحبة برنامج ” بوليميك ” على راديو أطلنتيك ” عضوة جمعية الكرم للتنمية الإجتماعية عن مخيم القرب لأطفال حي مولاي رشيد:”  هذا الحدث أثلج صدري، لكونه يرتبط بما هو إنساني وإجتماعي وهوعمل جمعوي نبيل لصالح شريحة من الأطفال الذين ينتمون لأسر معوزة أو يتامى أو متخلى عنهم أوضحايا الطلاق، لكن جمعية خميسة والكرم لم يتخليا عن هؤلاء الأطفال، حيث فتحتا المجال ل 50 طفل لمدة أسبوع كامل ليعيشوا متعة الصيف بكل تجلياته  ويستمتعوا بورشات متنوعة ذات أهمية كبيرة في حياة الأطفال، وهي فرصة لإكتشاف مواهبهم، من يدري قد يكون منهم في المستقبل كفاءات في ميادين الثقافة والفن والرياضة، والإسعافات الأولية التي تم تنظيمها بالمناسبة للأطفال كما أن هذا المخيم له أهمية كبيرة في إحتضان هؤلاء الأطفال وحمايتهم من الإنحراف أو تعرضهم لأبشع الجرائم، حقيقة هذه المبادرة يجب أن تشمل كل طفولتنا في مختلف مدن المملكة لأن الطفل بحاجة لمثل هذه الإنشطة الجمعوية والإجتماعية”.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق