شنت قوات الأمن بالرباط حملة واسعة من الاعتقالات وسط جماهير الجيش الملكي قبل وأثناء وما بعد المواجعة التي جمعت ممثل الرباط بنظيره اتحاد طنجة لحساب الجولة 21 من الدوري المغربي الاحترافي.
وبات فريق الجيش الملكي مهددا بعقوبات كبيرة في مقدمتها “الويكلو” والغرامة المالية من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بسبب جمهوره.
وسيكون كذلك الفريق العسكري مطالبا بتسديد خسائر المدرجات والمرافق التي تم اتلافها من طرف المشاغبين وتأدية التعويضات لإدارة المركب التابع لمصالح وزارة الشباب والرياضة.
وتم اعتقال مجموعة من أنصار الجيش الملكي لكرة القدم، على خلفية أحداث الشغب التي شهدتها المدرجات الشمالية للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، خلال هذه المواجهة.
واندلع الشغب قبل انطلاق المواجهة بعدما استغلت فئة معينة احتجاج الجمهور على نتائج الفريق قبل أن تتطور الأحداث مباشرة بعد إعلان الحكم الجعفري عن ضربة جزاء لصالح الضيوف، حيث تم اقتلاع عشرات الكراسي ورميها داخل الملعب، وإلقاء الشماريخ الحارقة، فضلا عن اقتحام مشجعين لأرضية الملعب.
ودخل الجمهور العسكري غاضبا منذ البداية، اذ خصص مباراة طنجة للاحتجاج على مجلس ادارة النادي وعلى الطاقم الفني واللاعبين، اذ تميزوا بارتدائهم للون الأسود، ورفعوا لافتات وأنشدوا شعارات هاجموا خلالها المسؤولين عن اخفاق النادي في صعود منصات التتويج منذ حوالي 10 سنوات عجاف، إذ لم يطفئ الفوز على طنجة، فورة غضب الأنصار الذين واصلوا الاحتجاج خارج الملعب بعد نهاية المباراة ضد مجلس الإدارة والمدرب خيري.
