ينهمك حاليا المطرب الكبير فؤاد حماني لتسجيل قطع غنائية جديدة من شأنها أن تكون كالعادة طربية وتحمل إبداعا إفتقدناه مع هذه الموجة الغنائية وهو الذي يذكرنا بزمن العمالقة في الطرب العربي.
وبحسب ما إستقيناه من مصادر مقربة من محيط المطرب الكبير فؤاد حماني فإن هذه الأغاني الجديدة تتنوع في مواضيعها منها ما هو عاطفي ووطني.
ودأب المطرب المغربي المتميز فؤاد حماني على أداء أغاني وطنية خالدة سواءا بمفرده أو مع فنانين مغاربة كبار كالبشير عبدو وآمال عبدالقادر ومريمة ونزهة الشعباوي وأنور القاسمي وغيرهم، كما أنه تغنى بجمال المغرب وطبيعته من خلال أغنيته الشهيرة ” سيادي وعلى زين بلادي” التي كتبها ولحنها الموسيقار الأستاذ عزالدين منتصر، و ” الطير الشادي” في دويتو غنائي مع الفنانة آمال عبد القادر من كلمات وألحان محمد الرياحي.
كما أن الجمهور المغربي سيكون مع إطلالة جديدة للمطرب الكبير فؤاد حماني مع الأعياد المجيدة لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، حيث يظل وفيا لقضايا الوطن ولكل المناسبات الوطنية.
ويعتبر فؤاد حماني من الأصوات المغربية الطروبة وهو من الجيل الذي أسس لثقافة الطرب الأصيل، منذ فترة التسعينات وهو أول مطرب مغربي يشارك في برامج المسابقات ويتوج كأفضل مطرب، ويشكل الإستثناء في الأغنية المغربية من خلال ريبرطواره الموسيقي الغني، حيث تعامل مع كبار الكتاب والملحنين منهم الرواد والجدد، ويشهد له الجميع أنه مطرب من الدرجة الأولى.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.