جرحى في حادث انهيار أرجوحة نواحي القنيطرة
في مواجهة العجر المسجل على مستوى مراكز التسوق المضطرة لفرض “الجواز الصحي” على زبنائها، أعلن أرباب العمل الفرنسيون، اليوم الخميس، عزمهم المطالبة بإنهاء هذا الإجراء الضار اقتصاديا.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس اتحاد أرباب العمل الفرنسيين (ميديف)، جيوفري رو دوبيزيو، قوله “سأطالب رئيس الوزراء بوقف الجواز الصحي المفروض على المراكز التجارية”.
وأضحى “الجواز الصحي” الذي يتخذ شكل رمز استجابة سريعة (كيو آر) ويشهد على جدول تطعيم كامل، سلبية اختبار “كوفيد-19″، أو التعافي من المرض، إلزاميا منذ منتصف غشت من أجل الولوج إلى نحو مائة مركز تسوق ومتجر تزيد مساحتها عن 20 ألف متر مربع في فرنسا.
لكن قرار إقراره يظل بين يدي المحافظين، الذين بحسب القانون المصادق عليه من طرف المجلس الدستوري، ليس بإمكانهم ذلك في حال تقويضه لـ “ولوج الأشخاص للممتلكات والخدمات الضرورية إلى جانب وسائل النقل”.
وتم رفع العديد من الإجراءات القانونية ضد إجبارية الإدلاء بالجواز الصحي عند مدخل مراكز التسوق الكبرى، لكن هذا الإجراء يخضع لقرارات متناقضة وفقا للإدارات، ما يجعل فهمه أكثر تعقيدا.
وفي ما يتعلق بتطبيق “الجواز الصحي” بشكل عام، وهو إجراء انتقد لكونه معارضا للحريات وتظاهر ضده عشرات الآلاف من الأشخاص لمدة سبعة أسابيع في فرنسا، اعتبر رئيس أرباب العمل أنه ينبغي “إيقافه فورا، حالما تسمح بذلك الأرقام الوبائية التي يبدو أنها تنخفض”.