مجتمع

برلماني يفر من تجمع خطابي تحت حماية مناصريه

اضطر محمد السيمو، البرلماني عن “الحركة الشعبية” خلال الولاية المنتهية، والمرشح للانتخابات التشريعية ليوم 8 شتنبر، باسم حزب “التجمع الوطني للأحرار”، إلى الفرار من لقاء تواصلي كان يعقده بأحد أحياء ساكنة القصر الكبير.

 

السيمو، وحسب مقطع فيديو، اضطر إلى الخروج مسرعا من التجمع الذي كان يعقده بحي المطيمر، مساء أمس الخميس (2 شتنبر)، تحت حماية عدد من أنصاره وذلك بعد محاصرة احتجاجات لسكان من ذات الحي أمام المكان الذي كان يعقد به لقاءه التواصلي.

 

المحتجون ضد السيمو رددوا العديد من الشعارات والتي طالبوه من خلالها بالرحيل، معتبرين أنه لم يقدم لهم أية إضافة خلال ترؤسه للمجلس الجماعي لذات المدينة خلال الولاية المنتهية.

 

وكادت الأمور أن تتحول إلى ما لا يحمد عقباه، وذلك بسبب احتكاكات بين بعض الأشخاص المشاركين في حملة السيمو وأخرين ممن احتجوا ضده، والتي تطورت إلى مشادة بالأيدي قبل تدخل بعض الأشخاص من الطرفين للحيلولة دون تحولها إلى عراك.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق