عقيلة صالح يوجه ضربة للنظام الجزائري ويشيد بالدور المغربي الرائد في الملف الليبي
في الوقت الذي يتسارع فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ومن ورائه عسكر الجزائر، إلى تبني الملف الليبي ومحاولة نزع البساط من المملكة المغربية التي لعبت أدوارا بطولية في هذا الملف، ورعى طيلة سنوات المحادثات الليبية التي توجت بتوقيع اتفاق الصخيرات، حل رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح بالرباط الأسبوع الجاري بعد يومين فقط من انعقاد اجتماع دول جوار ليبيا، والذي سعى من خلاله نظام العسكر الجزائري الانفراد بالملف و محاولة إبعاد المغرب عنه.
وبزيارة عقيلة صالح للمغرب تكون الجزائر قد تلقت صفعة جديدة، وخاصة بعد أن صرح السياسي الليبي، بأن المغرب يضطلع بدور هام في الملف الليبي، مبرزا الحرص الكبير الذي يوليه المغرب، ملكا و حكومة و شعبا على دعم الأشقاء في ليبيا لتسوية الازمة الليبية.
وأشار أول رئيس لمجلس النواب الليبي بعد ثورة 17 فبراير، – التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي – ، أن ليبيا لا يمكنها الاستغناء عن دور المغرب الهام وجهوده الحثيثة من أجل اجل تسوية هذه الأزمة.