عرفت قضية الخيانة الزوجية، التي هزت مدينة تطوان والأوساط الطلابية لكون أبطالها هم أستاذ جامعي وزوجة زميل له في نفس الجامعة، تطورات جديدة خلال الساعات القليلة الماضية.
وذكرت مصادر إعلامية، فقد قام المتضرر والمتقدم بالشكاية زوج السيدة بالتنازل عن متابعتها بتهمة الخيانة الزوجية، بعد عدة تدخلات من الأصدقاء والأقارب، مما يعني أن إطلاق سراحها بات مسألة وقت لا أكثر، بينما عائلة الأستاذ الذي ضبط معها لازالوا يسابقون الزمن من أجل تمتيعه بتنازل زوجته، التي ترفض الأمر.
يشار أن المعني بالأمر قد ساورته شكوك في سلوك زوجته، مما جعله يراقب تصرفاتها، ليضبطها أخيرا تدخل إحدى الشقق بشاطئ واد لو رفقة شخص غريب، ليسارع إلى إبلاغ الدرك الملكي بالنازلة، وعند اقتحامهم للشقة بتعليمات من النيابة العامة، صعق بأمرين، أولهما تلبسها بالخيانة، والثاني أنها بصحبة زميله في العمل، ليتم اقتياد الجميع لسرية الدرك الملكي والتحفظ على العشيقين رهن تدابير الحراسة النظرية.
