تبرأ عبد الكريم مطيع الحمداوي، الذي يصف نفسه بـ “مؤسس التيار الإسلامي المعاصر بالمغرب” الذي تفرعت عنه كافة الجمعيات والأحزاب السياسية الإسلامية المعاصرة بالمغرب.” والمقيم حاليا بالديار البريطانية، من حزب العدالة والتنمية الإسلامي المرجعية.
وذكر مطيع الحمداوي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، عنونها بـ “اعتذار وبراءة”، “قبل أن يتوفاني الله تعالى أغتنمُ فرصة ما بقي لي من الحياة، أعلن اعتذاري للشعب المغربي عامة عن جرائم الاعتداء عليه في سيادته ودينه وثروته وأخلاقه.”
وتابع المسؤول الاسلامي بالقول، مما ارتكبه ويرتكبه أعضاء في حزب العدالة والتنمية المغربي وفي غيره من التنظيمات، سبق أن انتموا إلى حركتنا الإسلامية الأم، ثم انبثوا في مختلف أجهزة النظام واستمرؤوا خدمته واستطابوا خيانة دينهم وانتمائهم للوطن المغربي المسلم الحر.”
وأضاف الحمداوي مطيع، بأنه “كما أعلن أمام الله براءتي التامة منهم ومن تصرفاتهم في الدنيا والآخرة، ومن كل المظالم والخيانات التي ارتكبوها خدمة لمصالحهم الشخصية أو لصالح النظام بالقول أو العمل أو الإقرار السكوتى أو القولي“
يشار أن حزب العدالة والتنمية تأسس سنة 1967 عن طريق الدكتور عبد الكريم الخطيب بعد انشقاق من حزب الحركة الشعبية، تحت اسم حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية، وفي سنة 1996 تم عقد مؤتمر استثنائي عرف دخول الشبيبة الإسلامية ليغير الحزب من اسمه ويصبح الاسم الحالي (العدالة والتنمية
