لعل أغلب أنصار الوداد الرياضي، ومتتبعي الشأن الكروي المغربي، لاحظوا الجمود الغير مبرر والغريب الذي أصاب الموقع الرسمي للنادي خلال السنوات الأخيرة.
فما يحصل خلال الآونة الأخيرة في حسابات الفريق الأحمر عبر كافة مواقع التواصل الإجتماعي يندى له الجبين، إذ أصبحنا نرى أندية حديثة الصعود، تملك خلية إعلامية في المستوى، تواكب المستجدات، وتمنح الجماهير الحق الشرعي في تتبع أخبار فريقها.
ويبدو أن الموقع، بات “دمية” في يد المكتب المديري، يمارس به دور “اللهاية” لتمويه الأمة الحمراء، عبر تمرير رسائل الإعتذار، وبلاغات الإقالة، ولن يفلح في ذلك مهما طال الزمن، لأن الجمهور ضاق ذرعًا بمراوغات الرئيس سعيد الناصري.
لقد أصبح عشاق الوداد، ينتظرون آخر أخبار ناديهم من الصفحات المناصرة، واجتهادات الزملاء الصحافيين، علمًا بأن هذه الأمور تقع على عاتق المسؤولين عن الجانب الإعلامي بالفريق.
الحسابات الرسمية، باتت في نظر المحبين، وكما يقول المثل الشعبي المغربي، بحال “ميت العصر. ما يدي خبار، ما يجيب آخور”، وواقع الحال يقتضي استفاقة مجلس الإدارة، وتنصيب الرجل المناسب في المكان المناسب، حتى لا يصبح موقع الوداد آخر من يعلم.
عبد الجليل حنين (ص.م)
