سياسة

السمارة .. ولد الرشيد ينتقد تدبير الشأن المحلي ويدعو للإلتفاف على مرشحي حزب الاستقلال لغد أفضل لساكنة المدينة ومولاي أبراهيم الشريف الأقرب لرئاسة البلدية

العيون : مصطفى اشكيريد
في تجمع حاشد بمدينة السمارة، انتقد مرشح حزب الإستقلال مولاي حمدي ولد الرشيد الأوضاع الاقتصادية والإجتماعية والتنموية المتردية بالعاصمة العلمية لحواضر الأقاليم الجنوبية، معتبرا أن ساكنة زمور هي اليوم أمام فرصة ذهبية ولحظة تاريخية، لاستعادة زمام الأمور وتصحيح الواقع الذي لم يعد مقبولا السكوت عنه.
ولد الرشيد حمل مسؤولية فشل المدينة في اللحاق بالركب التنموي الذي شهدته مختلف أقاليم جهة العيون الساقية الحمراء، للقائمين على تدبير الشأن العام المحلي بالمدينة، وإخفاقهم في المرافعة عن مصالح الساكنة، وإبداع حلول لمعالجة مختلف المشاكل البنيوية التي تعرفها مدينة السمارة.
كما تطرق مولاي حمدي ولد الرشيد في عرضه السياسي، للبرنامج الإنتخابي للحزب على مستوى جهة العيون، حيث تحتل مدينة السمارة هرم الأولويات في الفترة المقبلة، منوها بالكفاءات التي قدمها حزب الإستقلال لخوض هذا النزال الإنتخابي، والتي تملك كافة المقومات الشخصية والعلمية لابتكار الحلول التنموية، والإنسجام وآمال وتطلعات الساكنة المحلية، معتبرا أن مولاي ابراهيم الشريف وحبدي الزبير هما أمل الساكنة وحملة لواء التغيير المنشود.
ليعرج ولد الرشيد على الوضعية المؤلمة لساكنة مخيمي الربيب ولكويز، موجها أصابع الاتهام لرئيس المجلس الجماعي لمدينة السمارة، الذي أخفق في كسب هذا الرهان في مقابل النجاح الذي حققته مختلف الحماعات الترابية على مستوى جهة العيون في القضاء على ظاهرة دور الصفيح، بتوفيرها للسكن اللائق للساكنة، وبما يحفظ حقها الدستوري في سكن يقيها حر الصيف وأمطار الشتاء، خاصة وأن ساكنة المخيمين السالفي الذكر، قدمت خدمات جليلة لصالح القضية الوطنية، مشيرا إلى أن مدينة العيون انتقلت لمرحلة جديدة من توفير السكن للأرامل والمطلقات والفئات الهشة، فيما لا زالت السمارة تعيش وضعا مزريا على هذا المستوى.
كلمة ولد الرشيد ألهبت حماس الحاضرين في مشهد يعكس رهانات الساكنة على مرشحي ومرشحات ضمير الأمة، لوضع المدينة على السكة الصحيحة للنماء والتطور والتشييد، معبرين عن دعمهم للحزب ولكافة مرشحيه، وعزمهم التصويت المكثف يوم 8 من شتنبر لرمز الميزان.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق