رياضة

“ملعوبة” بين الحكماء لإعادة سيناريو الرئيس الهارب مع جمال الدين الخلفاوي

جميع فعاليات وجهاهير الرجاء الرياضي يتذكر سيناريو الرئيس الهارب الذي تخلى عن النسر الرجاوي جريحا يرفرف بجناحيه للخروج من ازمته المالية.

وبعد مرور بضعة اشهر اتضح ان سياسة الرئيس الهارب كانت سببا من الاسباب الرئيسية في تعميق جراح النسر وزيادة مديونية الفريق، كما يتذكر الجميع الطريقة التي تولى بها الرئاسة، ومن دعمه وسانده، وعبد له الطريق.

سيناريو الرئيس الهارب يتكرر مرة أخرى، حيث طرح حضور حكماء نادي الرجاء الرياضي يوم أمس الخميس للقاء جمال الدين الخلفاوي التواصلي الذي قدم فيه الأخير برنامجه الانتخابي لرئاسة الفريق الأخضر، اكثر من علامة استفهام حول الطريقة التي سيتم بها انتخاب الرئيس المستقبلي للرجاء ، خاصة بعد عدم حضورهم لندوة المرشح الآخر لرئاسة الرجاء انيس محفوظ، التي عقدها للتعريف ببرنامجه الإنتخابي.

وشهد اللقاء التواصلي لجمال الدين الخلفاوي حضور كل من محمد أوزال وعبد الحميد الصويري وعبد الله غلام وعبد السلام حنات، إضافة إلى صلاح الدين مزوار أحد أبرز المنخرطين داخل النادي.

وتساءل محبو الرجاء عن السبب الذي جعل الحكماء يشاركون في اللقاء التواصلي لجمال الدين الخلفاوي ولا يحضرون للاجتماع المغلق الذي نظمه أنيس محفوظ.

وتخوفت الجماهير الرجاوية من تكرار سيناريو الرئيس “الهارب” جواد الزيات، والذي تم تعيينه بتوصية الحكماء في 16 من شهر أبريل عام 2018 رئيسًا للمكتب المديري خلفًا لسعيد حسبان، وذلك بدون اللجوء إلى التصويت.

وعبر أنصار الرجاء عن غضبهم الشديد من سياسة الوصاية التي تمارس على فريقهم منذ سنوات، الشيء الذي جعلهم يطالبون مؤسسة المنخرط بإيقاف وضع “التحكم”، والاحتكام لصناديق الاقتراع.

وأمام هذه المعطيات، أجمع الرجاويون والرجاويات على أن هناك ضبابية تسود المشهد مع اقتراب الجمع العام السنوي، كما بات السؤال الذي يدور في رأسهم خلال الظرفية الراهنة: إلى متى يستمر الحكماء في تقرير مصير الرجاء ؟

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق