مجتمع

من جديد العثماني يتعرض  للإهانة وهذه المرة بشوارع مكناس

اعتقد حزب العدالة والتنمية أن خرجة بنكيران غير الموفقة في مباشر على حسابه والتي جرت عليه وابلا من الانتقادات بسبب إهانته فئات من المجتمع، ستحسب له وستكون داعما له في حملته الانتخابية.

 

إلا أنه وعلى العكس من ذلك، فنتائج خطاب بنكيران جاءت عكسية، حيث لا يزال موكب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني يتعرض للحصار من قبل مواطنين رافضين لاستمراره على رأس الحكومة، ومطالبين برحيله عنهم على أعقاب الزيارة التي يقوم بها العثماني في عدد من المدن.

 

فبعد كل من الرباط وأكادير، جاء الدور على ساكنة مكناس التي أعربت هي الأخرى عن سخطها من البيجيدي، محملة له مسؤولية ما ٱلت إليه أوضاع فئات عديدة من المجتمع، بينما يظل الحزب يتغنى بكونه محبوب وقام بالعديد من الإنجازات التي في نظره استحسنها الشعب،  إلا أن الواقع غير ذلك تماما.

 

وظهر في مقطع فيديو انتشر داخل مواقع التواصل الاجتماعي سعد الدين العثماني في حي سيدي بوزكري، إذ لم يتمكن من الترجل من سيارته التي طوقها حراس الأمن تحسبا لأي هجوم من الساكنة الغاضبة.

 

إضافة إلى ذلك أظهر ذات الشريط كيف استعصى على موكب العثماني تجاوز حشد من الناس الذين تظاهروا أمام سيارته ورددت حناجرهم شعارات غاضبة واصفة إياه بـ “الشفار” وتدعوه من خلالها للرحيل.

 

يشار أن العثماني تعرض خلال الحملة الانتخابية لمواقف محرجة في كل من الرباط وأكادير موثقة بشرائط فيديو، حيث أعرب المواطنون عن سخطهم للمرحلة التي تم تدبير الحكومة من طرف حزب المصباح.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق