سياسة

العرض السياسي لولد الرشيد بالتجمع الخطابي الختامي للحملة الإنتخابية لحزب الاستقلال بالعيون

العيون : مصطفى اشكيريد
شهد اللقاء التعبوي والتأطيري الذي أطره مساء اليوم الثلاثاء، مولاي حمدي ولد الرشيد مرشح حزب الإستقلال للإنتخابات الجماعية والتشريعية بمدينة العيون، حضورا لافتا من ساكنة حي الوحدة 1، وبتنظيم محكم أشرف عليه وكيل لائحة ضمير الأمة لانتخابات مجلس جهة العيون الساقية الحمراء السيد سيدي حمدي ولد الرشيد.
ولد الرشيد قدم جردا شاملا لما بذله من مجهودات طيلة الولاية الانتدابية المنصرمة، حيث وصل الليل بالنهار في سبيل النهوض بالمدينة على مختلف المستويات، مشددا على أن ذلك واجب تمليه عليه المسؤولية التي شرفته بها ساكنة وليس منة، معتبرا أن الثقة الغالية للساكنة في شخصه، هي نياشين تزين الصدر وترصع الجباره، وأنه أبدا لم يدخر جهدا للتأكيد للساكنة أن ثقتهم كانت في محلها، وأن الساكنة اختارت رجالا صدقوا اذا وعدوا وأخصلوا النية تقديرا واحتراما لمن وشحوه بثقتهم.
مرشح حزب الإستقلال وفي عرضه السياسي وجه رسالة شكر لذوي البذلة البيضاء على تضحياتهم في مجابهة فيروس كورونا، مشيرا الى أن رجال ونساء الصفوف الأمامية في مواجهة الوباء كانوا في الموعد في خدمة الساكنة بالرغم من المخاطر والإكراهات، موجها لهم تحية خاصة من القلب، مبرزا ما بذلته جماعة العيون ومجلس الجهة لدعم القطاع الصحي، ومن مبادرات اجتماعية للتخفيف من وطأة الظروف الإقتصادية الضاغطة على الأسر الهشة بالمدينة، وأقاليم جهة الساقية الحمراء.
القيادي الاستقلالي تطرق لضرورة تحكيم الساكنة للعقل والمنطق في اختيار من يمثلهم دون حسابات قبلية او اقليمية ضيقة، معتبرا أن حزب الإستقلال ولوائحه للترشيح تضم في جبتها مختلف ألوان الطيف المجتمعي بالمدينة، مشيرا إلى أنه ينظر للساكنة بعين واحدة بمختلف انتماءاتها، وهو حريص على خدمتها دون خلفيات أو حزازات.
ولد الرشيد تحدث عن الرؤية الإجتماعية العميقة التي يحملها البرنامج الإنتخابي وأنه عاقد على تنزيله كاملا غير منقوص، تماشيا ومصداقيته التي راكمها لدى الساكنة منذ تولى تدبير الشأن العام المحلي، مشيرا إلى أن لاشيء يعلو في أجندته المستقبلية على أزمة السكن وملف التشغيل لأبناء وبنات المنطقة.
ليختتم ولد الرشيد كلمته بحث الحاضرين والحاضرات على التوجه باكرا لمكاتب الإقتراع، والتصويت بشكل مكثف لفائدة مرشحي حزب الإستقلال بالإنتخابات الجماعية والتشريعية والجهوية.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق