سياسة

الاتحاد الاشتراكي يؤكد استعداده للمشاركة في حكومة أخنوش

أكد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن استعداده للمشاركة في الحكومة التي كلف رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بتشكيلها، معتبرا أن الموقع الطبيعي للحزب هو المساهمة من خلال السلطة التنفيذية لتحقيق طموحات الشعب المغربي.

وكشف الحزب، في بلاغ عقب اجتماع للمكتب السياسي عُقد مساء أمس الإثنين (13 شتنبر)، أنه وبعد استحضار مقررات المؤتمر الوطني العاشر و قرارات المجلس الوطني، التي تخص المشاركة في إدارة الشأن العام، يعتبر أن الموقع الطبيعي للحزب هو المساهمة من خلال السلطة التنفيذية في مرافقة المرحلة القادمة لتفعيل و أجرأة النموذج التنموي الجديد، لتحقيق طموحات الشعب المغربي ومتطلبات دولة قوية عادلة.

وأبرز نص بلاغ إخوان لشكر، أن “المكتب السياسي ينطلق في هذا الموقف من شعار الحزب في الانتخابات الأخيرة ، والذي كان يختزل من جهة طموحنا في تغيير الخارطة السياسية، بما يتناسب مع مصالح البلاد داخليا وخارجيا،  ومن جهة أخرى، تشكيل حكومة متماسكة وذات طموح قوي، في مواجهة تحديات المرحلة  سواء فيما يتعلق بالديمقراطية الاجتماعية وبتعزيز المكتسبات الحقوقية وتقوية النسيج الاقتصادي والاستجابة للحاجيات الاجتماعية للشعب”.

وسجل ذات البلاغ “الالتفاف الذي عبرت عنه مختلف الفعاليات التي ساندت حزبنا خلال الانتخابات الأخيرة والحماس الذي أبان عنه مناضلات ومناضلي الحزب في مختلف الأقاليم و المجهودات الكبيرة التي بذلوها، كي يحقق الحزب النتائج  التي حصل عليها، في ظروف لم تكن دائما سهلة وفي ظل تحولات مجتمعية كبيرة، مما يجسد فعليا قدرة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على الصمود وعلى الانخراط الفاعل في التغيرات التي يعرفها مجتمعنا، للدفع في إحداث إصلاحات عميقة على المستويات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ومحاربة الريع والفساد والمساهمة في بناء مغرب قوي قادر على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية”.

ودعا المكتب السياسي، لعقد اجتماع المجلس الوطني للحزب بتاريخ 19 شتنبر لمناقشة التطورات المرتبطة بالاستحقاقات الأخيرة ونتائجها على مختلف المستويات، ومن ضمنها  موقع الحزب في الخريطة السياسية المقبلة والتوجه الذي ينبغي أن ينهجه، انسجاما مع مقررات مؤتمره العاشر والتجربة التي خاضها في الدفاع عن اختياراته السياسية والفكرية.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق