نظمت جهة بروكسيل-العاصمة، نسخة جديدة من “يوم بدون سيارات”، الموعد السنوي الذي يروم رفع مستوى الوعي بمخاطر التلوث والنهوض بأنماط النقل المستدامة.
وتندرج هذه النسخة الجديدة في إطار أسبوع الحركية الأوروبي، الذي يقام خلال الفترة ما بين 16 و22 شتنبر قصد الدعاية والترويج لوسائل بديلة تعوض استعمال السيارة في المدينة: القطار، الدراجات الهوائية، الترامواي والحافلات…
وأوضحت “بروكسيل للحركية”، الإدارة التابعة لجهة بروكسيل-العاصمة المكلفة بالتجهيزات، البنيات التحتية والنقل، أن “جهة بروكسيل-العاصمة، كما هو الحال كل سنة، ستصبح أهم منطقة مغلقة أمام السيارات في أوروبا. ما يشكل فرصة لإعادة اكتشاف متعة المشي، ركوب الدراجات، أو التنقل بواسطة المواصلات العمومية في مدينة هادئة وممتعة”.
وسيتميز هذا اليوم بتنظيم سلسلة من الفعاليات والأنشطة، بينما ستكون وسائل النقل العمومي مجانية. في المقابل، لن يتم تنظيم أية تظاهرة جماهيرية بسبب السياق الصحي.
ويقوم الأسبوع الأوروبي للحركية على طلب عروض لمشاريع “يوروبيين موبيليتي وييك”، الذي أطلقته المفوضية الأوروبية في العام 2002 لفائدة السلطات المحلية، قصد تمكينها من تثمين مبادرات وحلول النقل البديلة للسيارات الخاصة: تطوير أنماط النقل المستدام وتطوير خطط تنقل ميسرة.
وينظم الأسبوع الأوروبي للحركية هذا العام تحت شعار “في أمن وصحة جيدة مع التنقل المستدام”، والذي يشجع بالخصوص على استعمال وسائل النقل العمومية كحل للتنقل الآمن، الناجع، الميسر ومنخفض درجة انبعاثات الغازات الدفيئة.