رياضة

إدارة “الماط” تصدر بلاغ شديد اللهجة في حق منتقديها

نشر مجلس إدارة فريق المغرب التطواني بلاغا عبر الموقع الرسمي، برر فيه الهزيمة التي تلقاها أمام نظيره الدفاع الحسني الجديدي برسم الجولة 26 من الدوري الوطني الإحترافي .
وإليكم ماجاء في البلاغ:

أولا : لقد كان للنتائج السلبية الأخيرة وقع شديد على المكتب المديري للفريق، شأنه شأن كل الفعاليات الرياضية بالمدينة والغيورة على الفريق.

ثانيا : المكتب المديري للفريق بذل قصارى الجهود لحصد النتائج الإيجابية، هذه الجهود منها ما يتعلق بالجانب المعنوي والجانب المادي، فعلى المستوى المعنوي فإن المكتب المديري ظل ملازما للفريق بكل مكوناته ومتواجدا معه في جميع المحطات سواء داخل تطوان أو خارجها قصد التشجيع والتحفيز ورفع المعنويات والتحسيس بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتق الكل واعتماد مبدأ التشاركية في تحملها، أما على المستوى المادي، فإن المكتب المسير للفريق لم يدخر جهدا لأداء مستحقات اللاعبين وأجورهم وتخصيص منح جد مغرية لهم، ومن باب الإخبار فإنه رغم الأزمة المالية الخانقة فإن أجور اللاعبين مؤداة إلى غاية شهر مارس، كما أن مصاريف التنقل والإقامة وما يرتبط بالتدبير اليومي للفريق الأول مؤداة كاملها خلال الموسم الرياضي الحالي بخلاف ما يروجه البعض ممن ألفوا ترويج الإشاعات المغرضة، إلا أنه رغم ذلك فإن النتائج خذلت تطلعات المكتب المديري والجمهور التطواتي العريق، ومع ذلك فإن جميع مكونات النادي عازمة على الصمود والإستمرار في العمل الجاد الدؤوب دون كلل أو ملل حتى آخر دقيقة للخروج من هذه الوضعية الغريبة عن فريقنا.

ثالثا : لقد كان أعضاء المكتب المديري واعون بصعوبة المهمة الملقاة على عاتقهم، على اعتبار أن معاناة الفريق ليست وليدة هذا الموسم الرياضي، إذ أنه ورغم المحاولات الجدية للمكاتب المسيرة التي تعاقبت طيلة المواسم الثلاث الماضية قصد الخروج من قوقعة الأزمة المادية، إلا أن تداعيات هذه الأخيرة كانت أشد وقعا خلال الموسم الحالي لكون النادي كان ملزما لتنفيذ عدة أحكام صادرة في مواجهته عن الإتحاد الدولي لكرة القدم ومحكمة التحكيم الرياضي تحت طائلة خصم عدة نقط من رصيده أو الدحرجة للدرجة الدنيا، لكنه أمام الرغبة الجامحة لأعضاء المكتب المديري النابعة من حبهم اللامشروط للفريق، فقد ركبوا التحدي وبذلوا قصارى الجهود، وهو الأمر الذي مكن المكتب المديري من تسوية أغلب المنازعات والوفاء بما قضت الأحكام الصادرة بشأنها.

رابعا : إن دقة المرحلة وحساسيتها تفرض عدم الخوض في المشاكل والمطبات التي اعترضت تسيير وتدبير الفريق، بل المرحلة الراهنة تفرض مضاعفة الجهود والإستماتة في الدفاع عن الفريق، وبهذا الصدد فإن المكتب المديري لنادي المغرب أتلتيك تطوان، يهيب لكافة الجماهير التطوانية الغيورة وكما هو معهود فيها، بالإستمرار في تشجيع الفريق ومساندته، لأن الجمهور هو السند الأكبر الذي لا غنى عنه.

خامسا : يأسف المكتب المديري للأسلوب الذي ينهجه بعض من ذوي المصالح الشخصية والذين ألفوا كيل النقد الهدام والغير مستند على مبررات ومسوغات موضوعية، فالعار ثم العار أن تستغل وضعية الفريق قصد الظهور بوجه القادر على حل جميع المشاكل. رأسماله كله كلام فارغ أجوف، علما أن منهم من طالب الفريق بمبالغ مالية خيالية عبر المحاكم، إلا أن هذا الصنف لا يمثل إلا نفسه، لأن الجمهور التطواني الأصيل العاشق لفريقه ليس من شيمه الخذلان والتخلي.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق