سياسة

تحالفات غريبة بين العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة

PJD و PAM

كيفاش زعما؟؟

في الوقت الذي كان لحزب التجمع الوطني للأحرار حصة الأسد من الأصوات في الاستحقاقات الماضية على المستوى الوطني وعلى المستويات المحلية كان من الطبيعي خروج تحالفات غريبة وغير منطقية رغبة في تكسير هذا النجاح الكبير..

والغريب في الأمر ما وقع بين ممثلي حزب التقدم والاشتراكية وحزب العدالة والتنمية بمنطقة مولاي رشيد فبغض النظر عن التحالف بين الحزبين على المستوى الوطني والعلاقة الجيدة التي تجمعهما معا فقد كان لممثل حزب العدالة والتنمية بمولاي رشيد رأي آخر بعد أن غير تحالفه مع PPS إلى PAM في خطوة غير مفهومة تكرس لمشهد الغدر والنفاق السياسي المعهود على حزب للاسف ذو مرجعية إسلامية ولكن في الوقت نفسه تدعوا إلى طرح العديد من علامات الاستفهام..

هل ممثل العدالة والتنمية باع صوته وأصوات مرافقيه بالحزب ؟؟

وهل حب المناصب يصل بالسي اللحايا حتى الغدر والخبث السياسي ؟؟

العديد من الأسئلة التي تطرح نفسها في الشارع وبين الساكنة وفي المقاهي والكل يجمع على أن اللعبة مفهومة وواضحة المعالم فممثل البام في شخص محمد اجبيل معروف بشراء الذمم والإغراءات المالية في سبيل السلطة والوصول لمركز القرار..

العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة على الرغم من ظاهر الخطاب العدائي المتبادل بينهم إلا أنه يخفي تاريخاً من الخلافات والمصالح، لتتقاطع المصالح الاستراتيجية بين الحزبين خلال الانتخابات الأخيرة قبل أن تتدهور بشكل كبير وتعود مرة أخرى لمبدأ(صافية لبن) والدليل امتناع حضور ممثلي الأحزاب السابقة لانتخاب رئيس مقاطعة مولاي رشيد يومه الثلاثاء 28 شتنبر 2021 بمقرها الكائن بحي الرحمة  وما زاد الأمر غرابة هو بعض الأقوال التي رددها الرئيس السابق للمقاطعة مصطفى اللحايا لممثلي حزب التقدم والاشتراكية حين قال بالحرف”( لي غدر يغدورا الله) ولأنه في يوم الحصاد يحصد كل ذي زرع ما زرع، حلقت الحمامة في اعلى الشجرة وانطفأ نور المصباح ونزل للقاع..

 

ويحاول البيجيديون التنفيس والتخفيف عن مصيبة” ليلة الاربعاء الاسود” بالقول باستعمال المال و نظرية الاستهداف، لكنها آخر صيحة قبل السبات الكبير، فلن تمر رياح 8 شتنبر بردا وسلاما على الحزب، فإما سيعرف انشقاقا سيزيده هبوطا نحول اسفل السافلين او يستقيل الجيل الذي” طردته الصناديق” ويستبدل بجيل لا سوابق له.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق