رياضة

عشوائية كبيرة تعيش على وقعها كرة القدم النسوية لنادي الرجاء الرياضي

بعيدا عن الفريق الكروي الأول فرع كرة القدم التابع لنادي الرجاء الرياضي، نجد اليوم أمامنا وضعا لا يليق بالكرة النسوية للفريق الأخضر، التي باتت تعيش وسط سلسلة من الهزائم المتتالية, منذ بداية منافسات الدوري المغربي القسم الوطني الأول الإحترافي لكرة القدم النسوية.
 
ما يدعو للاستغراب والتساؤل، عن دور “وفاء لمسيوي” المسؤولة عن شؤون كرة القدم النسوية لنادي الرجاء الرياضي، التي لا تحرك ساكنة دون أي مجهودات تذكر وسط ما يعيشه الفريق الأخضر من هزائم متتالية وبحصص ثقيلة كان أخرها اليوم أمام سبورتينغ البيضاء، التي سجلت ظهور الفريق بمستوى كارثي ، وهذا ما شهدته مبارياتهم أمام باقي الأندية الوطنية، وهذا الذي لا يرقى لمستوى وقيمة الفريق الأخضر على المستويين المحلي والقاري.
 
الأمر لا يتوقف هنا، فالطاقم التقني للفريق النسوي لنادي الرجاء الرياضي يتوفر على مدرب حراس المرمى، منتمي ومحب لإحدى الأندية الوطنية، وهذا ما يضرب مبدأ القلعة الخضراء خلال السنوات الرياضية الماضية بعرض الحائط، حيث لن يقدم هذا الأخير جهده كاملا لمساعدة الفريق على تحقيق الانتصارات.
 
اليوم، جميع الفعاليات الرجاوية باتت مطالبة بالتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه داخل أسوار الفريق النسوي، الذي بات بحاجة لضخ دماء جديدة تنطلق بتعيين مسؤول جديد عنهم، مرورا لتعيين أعضاء طاقم تقني أكفاء لهم من الخبرة ما يكفي للتواجد بالمناصب المذكورة سلفا.
 
للإشارة، فقد انهزم الفريق النسوي لنادي الرجاء الرياضي بحصة عريضة أمام نظيره سبورتينغ البيضاء، بعد نهاية المباراة بخماسية نظيفة، في إطار مباريات الدوري المغربي القسم الوطني الأول الإحترافي لكرة القدم النسوية.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق