شخصيات على أعلى مستوى تطالب بعودة العلاقات المغربية الأوروبية
دعت مجموعة من الشخصيات الأوروبية إلى الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية القائمة مع المغرب والعمل على تعزيزها.
وفي معرض تعليقها بمواقع التواصل الاجتماعي، على قرارات المحكمة الأوروبية بشأن اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري المبرمتين مع المملكة، أكدت هذه الشخصيات السياسية ضرورة الحفاظ على المصالح المشتركة من خلال تجاوز العراقيل القائمة حاليا.
هكذا، اعتبر النائب البرلماني الأوروبي جان زهراديل أن “المملكة المغربية تعد البلد الأكثر استقرارا ومصداقية في المنطقة”، داعيا إلى تفادي كل إجراء من شأنه تهديد وحدته الترابية”، و”عزل القوى الانفصالية التي تعمل على تقويض الأمن الإقليمي.
من جانبه، أكد النائب البرتغالي، لويس لييتي راموس، في تغريدة له نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي ”تويتر أن “العلاقات القائمة بين البرتغال والمغرب تكتسي طابعا استراتيجيا بالنسبة لمستقبلنا المشترك“
وتابع أن “المغرب بلد صديق وشريك تجاري و جيو استراتيجي فريد. والاتحاد الأوروبي عليه تأمين استمرارية التعاون وتعزيز الشراكة القائمة مع المغرب، من أجل الازدهار المشترك.”
بدوره دعا الخبير السياسي، بيدرو إغناسيو ألتاميرانو إلى وضع حد لتصرفات مجموعة “البوليساريو” الانفصالية التي تهدد مصالح أوروبا وأمن المنطقة.
وقال “الاتحاد الأوروبي عليه التحرك من أجل وضع حد لتصرفات هذه المجموعة الإرهابية التي تهدد مصالحه الاستراتيجية.”
يشار أن محكمة الاتحاد الأوروبي قد أصدرت، يوم الأربعاء الماضي، حكمها الابتدائي بخصوص استئناف إلغاء قرارات المجلس الأوروبي بشأن موضوع اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري مع المغرب