رياضة
في هذه الصورة المعبرة تجسد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات”.
فقد كان غرض صاحب الفكرة هو تهييج الشعب الجزائري الشقيق على المغاربة الفاتحين ذراعهم لكل بلد محب للسلام، غير أن محاولته باءت بالفشل، لأنه لم يلاحظ العلم الذي زين خلفية الصورة الجماعية لمكونات نادي شبيبة القبائل.
ونحن لن نرد الصاع صاعين، بل سنرحب بالإخوة الجزائريين الذي كان المغرب ولا زال مساندًا قويًّا لبلادهم قبل حصولها على الاستقلال من الاستعمار الفرنسي.
ولطالما حظيت الأندية الجزائرية باستقبال أخوي من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك حينما تواجه الفرق الوطنية في المسابقات القارية، فالكل يتذكر الظروف الجيدة التي وجدها المنتخب الجزائري أمامه عندما واجه بوركينا فاسو على أرضية ملعب مراكش الكبير.
نتمنى أن تسود الروح الرياضية بين ناديي الجيش الملكي وشبيبة القبائل، ويفوز ممثل الكرة المغربية الغائب عن الساحة الإفريقية منذ سنوات.
You must be logged in to post a comment.