سياسة

قيادي من “البيجدي” يهاجم إخوانه: ليس من أخلاق القيادة في شيء أن تحمل هاتفك و تتصل بأعضاء المجلس الوطني لتعبئتهم

هاجم عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية، البعض من قيادات حزبه من دون أن يذكرهم بالأسماء، متهماً إياهم ما وصفه بـ “الكولسة” داخل الحزب، قائلاّ: “الديمقراطية أخلاق قبل أن تكون مساطر”.

 

وتابع حامي الدين في تدوينة له نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك “ليس من عادتي التعليق بطريقة مباشرة على الاختلالات التي الاحظها داخل التنظيم الحزبي الذي أنتمي إليه، وكنت أعتقد ولا أزال أن المكان الطبيعي لإدارة الاختلاف هو مؤسسات الحزب وأجهزته التقريرية الداخلية، وهي وحدها كفيلة بتدبير الآراء والتقديرات المختلفة.”

 

وأضاف القيادي في حزب العدالة والتنمية، “لكن حينما يتم المس بالضوابط الأخلاقية والدوس على القواعد المتعارف عليها فينبغي التنبيه إلى مخاطر هذه الأساليب وانعكاساتها على الديمقراطية الداخلية لحزب من قبيل حزب العدالة والتنمية، كما أن هناك عامل آخر دفعني للكتابة ويدفعني مستقبلا هو الحاجة إلى مواجهة اختلالاتنا بالوضوح اللازم الذي يبدو ضروريا بعدما ظهر لي أن موانع الحياء والصمت لا تزيد البعض إلا إصرارا على المضي في اعتماد أساليب ثبت فشلها بكل ما تحمل الكلمة من معنى”.

 

وتابع نفس المتحدث بالقول “ومع ذلك فإني سأكتفي بالتلميح تجنبا للوضوح الفاضح الذي يمكن أن نلجأ له اضطرارا في مناسبات قادمة.. فليس من أخلاق القيادة في شيء أن تحمل هاتفك وتشرع في تركيب أرقام من تعرف من أعضاء المجلس الوطني لتعبئتهم حول فكرة معينة، بدعوى أن حساسيتها تمنعك من قولها في جلسة عامة، وليس من الديمقراطية في شيء أن تشرع في التعبئة القبلية لأسماء معينة ضدا في أسماء أخرى بحجة الحفاظ على المصلحة العامة وعلى وحدة ومصلحة الحزب.. كفى.. باراكا..”

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق