سياسة

حزب معارض للحكومة: انجازات الحكومة خلال 7 اشهر لا ترقى لوعودها الانتخابية

ذكرت الحركة الشعبية إن الحكومة بعد مرور  سبعة أشهر على تشكيلها لازالت حبيسة شروط تأسيسها وأن سجل منجزاتها المحدودة لا يرقى إلى مستوى تصريحها ووعودها الانتخابية.

 

وذكر الحزب في بلاغ له عقب اجتماع للمكتب السياسي، إنه من ” باب الغيرة الصادقة على نجاح التجربة الحكومية، وبعد تقييم موضوعي لأدائها فإن حزب الحركة الشعبية يسجل بأسف أن هذه التجربة لازالت رهينة شروط ميلادها كما أن إيقاع هذا الأداء لم يعكس إلى حد الآن شعاراتها المعلنة حول تسريع وتيرة الإنجازات الموعودة واستثمار الزمن السياسي والتشريعي”.

 

وسجل الحزب المعارض للحكومة، “تواصل الإرتباك في القرارات وعقم في التواصل، فحصيلتها التشريعية جد محدودة في مقابل المبادرة التشريعية للمعارضة والتي لم تجد بعد التجاوب المطلوب رغم أحكام الدستور والأنظمة الداخلية للبرلمان.”

 

إضافة إلى ذلك، اعتبر الحزب  أن قرارات الحكومة “المتخدة وبرامجها المعلنة لازالت بعيدة كل البعد عن انتظارات المواطنين وغير ذات أثر تنموي ملموس ولا تمت بصلة إلى التزاماتها في التصريح الحكومي ولا في وعودها الانتخابية السخية ،خاصة في ظل محنة غلاء أسعار المواد النفطية والغذائية وتداعيات جائحتي كورونا والجفاف ” .

 

كما يسجل الحزب افتقار الحكومة و أغلبيتها العددية إلى نهج الواقعية السياسية من خلال إصرارها على جعل المغاربة رهائن لمحطة 8 شتنبر والتي ماهي إلا محطة انتخابية عابرة مثل سابقاتها في وطن عظيم من حجم المغرب القوي بمؤسساته و بالخيار الديمقراطي الذي أضحى ثابتا من ثوابت الدستور، ومن خلال ترديد مقولة الإرث ، رغم بصماتهم الخالدة في صناعة هذا الإرث بسلبياته وإيجابياته، والاستسلام لبلاغة التبرير متجاهلة أن المغاربة يريدون حكومة قرارات وليس حكومة مبررات.

 

واعتبرت الحركة الشعبية من موقعها كقوة إقتراحية أن الخروج من نفق هذه الأزمة بأبعادها المرتبطة بتقلبات السوق العالمية وسياقاتها السياسية يستدعي تملك الجرأة السياسية لمواجهة هذه التداعيات” و يدعو “الحكومة إلى فتح ملف تحرير سوق المحروقات عبر فتح حوار مؤسساتي للحسم في هذا الخيار إما بالعودة إلى التسقيف أو إتخاذ مبادرات لمراجعة بنية التسعير في اتجاه مراجعة الرسوم وهوامش الربح أو أعمال مقتضيات قانون المنافسة والأسعار التي تمنح الحكومة حق التسقيف المؤقت في انتظار استقرار سوق المحروقات.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق