رياضة

” جاهزية الملعب / ملائمة الأنظمة / إحداث شركة ” العناوين البارزة للجمع العام ليوسفية برشيد

تطبيقا لتوصيات القطاع الوطني ، وطبقا لمقتضيات المرسوم الوزاري المتعلق بالأنظمة الأساسية النموذجية للجمعيات الرياضية ، قص شريط الجمع العام لنادي يوسفية برشيد لكرة القدم ، بحضور : 21 منخرطا من أصل : 4 أثثوا فضاء قاعة المعهد العالي للتقنيات المهنية ، بداية بلحظات خشوع قرأت خلالها الفاتحة ترحما على شهداء كرة القدم الحريزية ، تلاها الاستماع إلى النشيد الوطني المغربي ، مرورا بجدول أشغال الجمع العام ، وانتهاء بصخب سروري امتزجت فيه النهائي بفك عقدة الصعود منذ تأسيس الفريق مطلع : 1927 – 91 سنة ، والخوف على مستقبله من لعبة المصعد : طالع .. نازل ! .
بين الخشوع الحريزي والانشراح البرشيدي مساحة كبيرة من العواطف الجياشة والمشاعر المتباينة ، ذلك أن ثنائية التطوع الرياضي والصراع الكروي أبعد الخدش عن حب اليوسفية ، رغم المنعرجات والتضاريس التي مر بها الفريق خلال مشوار البطولة ، التي حقق فيها الصعود إلى جانب القاطرة المولودية الوجدية ، بميزانية محدودة في : 700 مليون سنتيم ، صعود كلف النادي عجزا بورقته المالية : 2.906.894,00 درهما ، بعدما آل زئبق المداخيل إلى : 9.246.000,00 درهما ، فيما ارتفع صاروخ المصاريف إلى : 12.152. 894,00 درهما .
وبحضور ممثل الوزارة الوصية – المندوب الجامعي – عضو عصبة الدار البيضاء ، الثلاثي المؤثث للمنصة الشرفية إلى جانب رئيس النادي نور الدين البيضي ، الذي أفاض واستفاض في المحوريات الرئيسية لممثل أولاد حريز ، أبرزها الملعب البلدي الذي أصبح جاهزا بحلته الجديدة لاستقبال ضيوف يوسفية برشيد ، منعرجا بالشرح التفصيلي لملائمة النظام الأساسي بقانون التربية البدنية : 09/30 ، مع الضرورة إلى إحداث شركة رياضية حسب القانون الجديد : 17/95 ، وهما النقطتان الايجابيتان اللتان آلتا إلى التوافق الشامل لمصلحة الممثل الكروي لأولاد حريز : – يوسفية برشيد
مسك ختام هذا الإجماع انتهى بتلاوة برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله : الملك محمد السادس راعي الرياضة المغربية ، لينفرد هذا الفضاء الجمعوي بالنجاح الباهر ، بعدما عرف الجدية والاعترافات المتبادلة بين أعضاء المكتب المديري والمنخرطين . فهنيئا لجميع فعاليات العاصمة الحريزية.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق