في أول خرجة له، بعد انتخابه بأغلبية ساحقة أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، أعرب عبد الإله بنكيران، عن تأثره وهو يعلم بخبر انتخابه “زعيما للبيجيدي” خلفا لسعد الدين العثماني، داعيا إخوانه إلى الاتحاد، ومشددا على أن قيادته ليس لها مصلحة في تصفية حسابات هذه المرحلة.
وتابع بنكيران، في كلمة مباشرة من بيته من سلا، لأعضاء المؤتمر الاستثنائي، ” رغم أن الحزب يمر بمرحلة دقيقة وصعبة، وفقنا الله أن نتجاوز خلافاتنا، وها نحن نحافظ على مبادئنا التنظيمية، و ديمقراطيتنا الداخلية، وهذا شيء عظيم”.
وتوجه بنكيران بالشكر لأبناء العدالة والتنمية، ولكل من رابط منهم حتى قام بدوره في التصويت، وهو الأمر الذي اعتبره بنكيران شيئا كبيرا، ليس فقط بانتخابه أمينا عاما، ولكن هو تعبير على أن أعضاء العدالة والتنمية هم ملتزمون بقواعدهم التنظيمية.
من جانب ثاني، شدد بنكيران، على أن القيادة الجديدة، التي يمثلها، ليس لها مصلحة في تصفية حسابات هذه المرحلة، مخاطبا أعضاء حزبه بالقول:” اليوم هو يوم المستقبل يجب أن نكون يدا واحدة”.
يشار أن أعضاء حزب “المصباح” انتخبوا بنكيران، خلال أشغال المؤتمر الاستثنائي المنعقد السبت ببوزنيقة، أمينا عاما للحزب بأغلبية ساحقة بلغت 81 في المائة من مجموع الأصوات.
