
وشدد رئيس الحكومة، خلال الاجتماع الأول للجنة الوطنية لمكافحة الفساد، يومه الأربعاء 4 أبريل 2018، على ضرورة الاشتغال بالجدية للتصدي لظاهرة الفساد بشتى أشكاله، معتبرا أن اللجنة، التي ستسهر على تنزيل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، “ستقوم بدور مهم وتنكب على تحديد الإجراءات اللازمة لتنفيذ الاستراتيجية بشكل يستفيد منها المواطن وتؤثر على حياته اليومية”.
وأوضح رئيس الحكومة أن مكافحة الفساد “ورش مجتمعي يحتاج ديناميكية قوية وتعبئة شاملة، ينخرط فيها الجميع، لأنه متعدد الواجهات وممتد في الزمان، ويستدعي برامج متكاملة تحقق الإلتقائية وتوفر آليات ناجعة للحكامة”.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن “مكافحة الفساد ورش بعيد المدى يتطلب جهودا لا تعطي نتائجها فورا أو على المدى القريب، بل إن نتائجها تظهر على المدى المتوسط والبعيد وتحتاج عملا تراكميا، علما أن للموطنين انتظارات آنية، وينتظر من مكافحة الفساد أن تؤثر مباشرة على حياة المواطنين وعلى تعامل الإدارة معهم وعلى تحسين خدمات الدولة”.