مجتمع

أطفال الجالية المغربية بفرانكفورت يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال

نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بفرانكفورت، أمس الأحد، نشاطا ثقافيا بمناسبة تخليد الذكرى ال46 للمسيرة الخضراء والذكرى ال66 لعيد الاستقلال المجيد، وذلك لفائدة أطفال الجالية المغربية المقيمة في دائرة نفوذها، والذين تتراوح أعمارهم بين 07 و11 سنة.

وتم خلال هذا النشاط، الرامي إلى ترسيخ هذين الحدثين في أذهان أبناء الجالية المغربية، استعراض صفحات مضيئة من تاريخ المغرب وتقديمها للأجيال الصاعدة من أبناء الجالية المغربية بألمانيا، حتى تستخلص منها الدروس والعبر وتستلهم منها قيم التضحية من أجل الوطن.

وتضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية، التي تنظم لأول مرة لفائدة أطفال الجالية بألمانيا بمقر القنصلية، عرض شريط فيديو حول المسيرة الخضراء وتنظيم مسابقات في الرسم تتعلق بهذه الذكرى وترديد أناشيد وطنية، بالإضافة إلى مسابقة للمعلومات العامة حول هذين الحدثين العظيمين.

وتميز هذا اللقاء، على الخصوص، بتقديم شهادة حية عبر تقنية التناظر المرئي للسيد أحمد أربيب، الذي كان من المشاركين في هذه الملحمة التاريخية، حيث استحضر مع الأطفال بعض الأحداث التاريخية التي عاشها خلال مشاركته في المسيرة الخضراء وتقاسم معهم بعض اللحظات والذكريات البارزة.

وفي كلمة بهذه المناسبة، استعرضت القنصل العام للمملكة بفرانكفورت، السيدة بثينة الكردودي الكلالي، أهم المحطات التي عرفها تاريخ الكفاح الوطني الذي خاضه العرش والشعب من أجل الحرية والانعتاق من ربقة الاستعمار، حتى حصول المغرب على استقلاله في العام 1956 واسترجاعه لأقاليمه الجنوبية عن طريق المسيرة الخضراء المظفرة سنة 1975.

وانتهزت السيدة الكردودي الكلالي هذه الفرصة لحث الأطفال الحاضرين على الافتخار الدائم بانتمائهم لوطنهم الأم، بالنظر إلى ما وصل إليه من تقدم ونماء تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والدفاع عنه وعن رموزه بأرض المهجر في جميع المناسبات والحرص الدائم على زيارته بين الفينة والأخرى لصلة الرحم مع إخوانهم بالمغرب والتشبع بهويته الحضارية وقيمه الثقافية.

وفي ختام هذا الحفل، تم عرض اللوحات المنجزة وتوزيع جوائز وهدايا رمزية على الأطفال المشاركين قصد تشجيعهم ومكافأتهم على الجهود المبذولة.

وبالموازاة مع هذا النشاط، نظمت القنصلية العامة “أبوابا مفتوحة” هدفها تمكين أفراد الجالية المغربية القاطنة في دائرة نفوذها القنصلي من الاستفادة من العديد من الخدمات الإدارية والقنصلية.

وقد عرفت هذه العملية إقبال عدد هام من المواطنين المغاربة، لاسيما أولئك الذين يصعب عليهم التنقل للقنصلية قصد قضاء مصالحهم الإدارية أيام العمل العادية.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق